كشفت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، أنّ المنظومة الإلكترونية لتنظيم ممارسة العمل الأهلي، يجري الاطلاع فيها على كل شيء، فمن المهم إطلاق قاعدة بيانات للمستفيدين لتوزيع التبرعات، لأنها ليست محوكمة بالقدر الكافي.
وأضافت «القباج» في كلمتها، خلال فعاليات اليوم الثالث والختامي لمؤتمر «حكاية وطن بين الرؤية والإنجاز»، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»: «هذه المنظومة ساعدتنا على تصنيف الجمعيات ورصد عدد الجمعيات التي تعمل في المساعدات الاجتماعية والخدمات الصحية، بحيث تساعد الجمعيات مع الجهات الحكومية، بالإضافة إلى حماية البيئة والتنمية الاقتصادية وملف القادرون باختلاف».
وتابعت وزيرة التضامن الاجتماعي: «34 ألف جمعية وفقت أوضاعها على مستوى الجمهورية، بعدما كانت هناك جمعيات لا تعمل وجمعيات بخيلة لا نعلم إنجازا لها».
وواصلت: «بالنسبة إلى مؤسسات العمل الأهلي، فقد كان لنا الحظ في رصد التمويل المحلي والتمويل الأجنبي، وما نراه أن نسبة التمويل المحلي زادت بنسبة 461% رغم العثرات الاقتصادية التي نعيشها، وبالتالي فإن الموارد المالية موجودة وتحتاج إلى توجيه وتنظيم وتوثيق، والتمويل المحلي ضعف التمويل الدولي، وهو ما يعني أننا بدأنا ندخل في مسار التنمية المستقلة، وإجمالي التمويل زاد بنحو 357%».