أكد المهندس أحمد صبور، عضو مجلس الشيوخ، أن موافقة مجلس الوزراء برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، على منح الرخصة الذهبية لشركة "ايجيبت سات أتو" بشأن مشروع إقامة وتشغيل مصنع لتصنيع سيارات الركوب والأتوبيسات الكهربائية، ومحطات شحن المركبات الكهربائية، والسكوتر الكهربائي، والتروسيكل الكهربائي، ومكونات السيارات الكهربائية، وقطع غيارها، خطوة مهمة جدا نحو تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتوطين صناعة السيارات الكهربائية، وتتماشى مع جهود الدولة للحفاظ على بيئة نظيفة في ظل خطة التحول إلى الاقتصاد الأخضر لمواجهة مخاطر التغيرات المناخية وتقليل الانبعاثات الكربونية.
وقال "صبور"، إن هذا المشروع الذي تصل تكلفته الاستثمارية لنحو 300 مليون جنيه، يستهدف الانتهاء من تصنيع السيارات الكهربائية بنهاية عام 2024، وسيساهم في تقليل الواردات وتوطين الصناعة وتعميق المكون المحلي، مع نقل وتوطين التكنولوجيا الحديثة في مجال صناعة السيارات الكهربائية، موضحا أهمية توطين صناعة السيارات الكهربائية فى ظل التزام الدول بالوصول إلى صافي انبعاثات صفري خلال عام 2050.
ولفت عضو مجلس الشيوخ، إلى أن تقديرات وكالة الطاقة الدولية تشير إلى ضرورة تشغيل نحو 2 مليار سيارة كهربائية بحلول العام ذاته، وهو ما ساهم في زيادة الاهتمام العالمي بقضايا البيئة خلال الفترة الماضية في نمو سوق السيارات الكهربائية بشكل أسرع خلال السنوات القليلة الماضية، مقارنةً بقطاعات الطاقة المتجددة الأخرى مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية، ودخول مصر في هذا المجال سيمنحها ميزة تنافسية مستقبلا شرط الاستمرار فى جذب الاستثمارات في هذا المجال.
وأضاف النائب أحمد صبور، أن الحكومة المصرية تبذل جهودا كبيرة لجذب الشركات العالمية في مجال صناعة السيارات الكهربائية لتصنيعها داخل مصر لتعميق المكون المحلي وتوطين الصناعة، وتهدف الحكومة الوصول إلى شراكة تستهدف نقل وتوطين تكنولوجيا صناعة المركبات الكهربائية، للسوق المحلية .