قال سامح شكري وزير الخارجية المصري، إن مصر ستكرر تضامنها مع الشعب السوداني الشقيق؛ لتجاوز المحنة الراهنة وستواصل جهودها لمساعدته وتمكينه من الحصول ما يستحقه من حياة كريمة في دولة آمنة ومستقرة.
وأضاف شكري خلال كلمته بالاجتماع الوزاري لدعم الاستجابة الإنسانية في السودان بمقر الأمم المتحدة، أن مصر ترتبط بعلاقات تاريخية وجغرافية ممتدة مع السودان، ونولي اهتماما خاصا لأمنه واستقراره باعتباره جزء لا يتجزأ من أمننا القومي.
وتابع: "لم تقصر مصر في جهدها منذ اندلاع الأزمة في الوقوف إلى جوار السودان بكل إمكانياتها من خلال محاولة نزع فتيل الأزمة والحفاظ على أمان السودان الشقيق ووحدته واستقراره، والتفاعل مع مختلف الأطراف السودانية الفاعلة والشركاء الإقليميين والدوليين المؤثرين خاصة في إطار قمة دول جوار السودان الأكثر تأثرا بالأزمة".
وأكمل: "قد خلص هذا الجهد إلى بلورة خطة عمل في معالجة الجوانب السياسية والعسكرية والإنسانية للأزمة، لا سيما في ما يتعلق بمجالات رعاية جرحى الحرب المدنيين، ودعم المؤسسات الصحية والتعليمية، وغيرها من المؤسسات التي تقدم المساعدات للفارين من الحرب في دول الجوار".