استشاري صحة نفسية: يجب آن تحرص الأمهات علي تناول أبنائهم وجبة الإفطار لتزيد من تركيزهم ونشاطهم

أيام تفصلنا عن بداية العام الدراسي ومع اقتراب العام الدراسي يقع علي أولياء الأمور أعباء كثيرة من شراء مستلزمات المدرسية المختلفة ومصاريف المدرسة وغيرها.

وفي السطور التالية تقدم داليا الحزامي استشاري صحة نفسية وإرشاد أسري ومؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر نصائح مهمة لأولياء الأمور وخصوصا الأمهات:

يجب آن تحرص الأمهات علي تناول أبنائهم وجبة الإفطار حيث إن وجبة الإفطار من أهم الوجبات التي ترفع القدرة التحصيلية للطلاب وتزيد من تركيزهم ونشاطهم أيضا

كما أن هذه الوجبة في ظل انتشار نزلات البرد وكذلك وجود متحور جديد لكورونا يجب أن تحتوي علي أطعمة تعزز جهاز المناعة من خضروات وفاكهة

واستكملت الحزامي : إنه يفضل تخصيص وقت لتناول وجبة الإفطار قبل الذهاب للمدرسة وحتى يقبل الأبناء علي تناول وجبة الإفطار لا بد من التنوع في الطعام المقدم ويمكننا إشراكهم في هذا الاختيار

ويجب ألا لا ننسي شراء لانش بوكس فله أهمية كبيرة في حماية الطعام بدلا من أن ينتهي الآمر داخل شنطة المدرسة إلى أن تكون الساندوتشات مهروسة لا يستطيع الأبناء تناولها فينتهي بالطعام الآمر إلي الرمي

وناشدت الحزامي المدارس: بضرورة الاهتمام بما يقدم للطلاب في كانتين المدرسة ومراعاة صحة الطلاب فلا بد من الامتناع عن تقديم الحلويات مجهولة المصدر آوي التي تحتوي علي مكسبات الطعم واللون وعن المشروبات الغازية ومشروبات الطاقة وأن يكون هناك أطعمة خالية من السكر أو قليلة السعرات للطلاب الذين يعانون من الداء السكري وتساءلت لماذا لا يكون داخل الكانتين أطباق بها فاكهة مغسولة أو خضراوات للطلاب لتشجيعهم علي تناول الأطعمة الصحية والمفيدة

ونرجو من وزارة التربية والتعليم الرقابة على ما يقدم في كانتين المدرسة وذلك لأن هناك بعض المدارس لا تنظر إلا لمصلحتها دون مراعاة لصحة الطلاب كأن الكانتين سبوبة جديدة للمدارس وليست خدمة تقدم للطلاب بشكل آمن بدل ما آن يلجأ الطلاب للشراء خارج نطاق أسوار المدرسة.

واختتمت الحزاوي : بأن هناك فكرة لرفع العبء علي أولياء الأمور عند شراء من السوبر ماركت مستلزمات وجبة الإفطار أن يعرض السوبر ماركت في طبق أكثر من صنف بكميات محدودة مما يجعل الطبق مناسبا في السعر وكذلك يحتوي على عدة أصناف في نفس الوقت فالوضع الحالي يتطلب منا جميعا أن نتكاتف ونتعاون فيما بيننا حتى تمر الأزمة الاقتصادية التي لا تعاني منها مصر فقط بل العالم أجمع بسلام