وجه أسامة علي المتحدث باسم جهاز الإسعاف والطوارئ الليبي، الشكر والتقدير للسلطات المصرية وقائدها الرئيس عبد الفتاح السيسي، على مساندة الشعب الليبي، مقدمًا التعازي في ضحايا السيول المصريين.
وقال خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، نشكر الشقيقة مصر على دعمها المتواصل لنا وللشعب الليبي، كما نشكر كل الدول التي دعمتنا آخرها دولة الجزائر، الدعم الواصل للبلاد يكفي بشكل جيد، ولكن لدينا مشكلة في التوزيع بسبب مداخل القرى الضيقة، والركامات الرملية التي تعيق وصول سيارة صغيرة حتى بها.
وأوضح أن هناك مواصلة لانتشال جثامين ضحايا الفيضانات بين عدد كبير من الأودية، موضحًا أن فرق الإنقاذ والإغاثة الدولية زادت فرص انتشال الجثامين الأيام الماضية وساعدت في عمليات البحث، لا نريد إحباط أحد ولكن الأعمار بيد الله لا بيدنا، وربما نعثر على ناجين أراد لله لهم أن يمد بأعمارهم.
ولفت إلى أن التضارب في أعداد الضحايا موجود داخل وزارة الصحة ذاتها، وكل ما يعلن حتى الآن بشأن أرقام تخص عدد الضحايا غير صحيح، لأنه لم يتم إجراء حصر لأعداد سكان درنة منذ 2010، والمدينة بها العديد من المباني العشوائية مما يصعب عمليات التعداد للسكان وبالتبعية للضحايا.
وأضاف أنهم تلقوا أكثر من 10 آلاف بلاغ عن المفقودين جراء الفيضانات التي اجتاحت البلاد، عن طريق الهاتف، ونحن بصدد تشكيل لجنة للإعلان عن الأعداد الصحيحة للضحايا والمفقودين.