أقر عاطف الدباح مدير المكتب الفني للأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن الآثار تُعد بمثابة قوة مصر الناعمة حول العالم، إذ قام الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، بزيارة منطقة القاهرة التاريخية (مصر القديمة- الفسطاط) لافتتاح 3 معالم أثرية هامة، كان أولها برج مأخذ سور مجرى العيون والمعبد اليهودي وحصلن بابليون.
وأكمل «الدباح» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي وجومانا ماهر، أن المعبد اليهودي من أقدم المعابد اليهودية في مصر ويمثل قيمة أثرية وتاريخية للمصريين بشكل عام، كما أنه من الآثار التي لها الفضل في توثيق أوضاع معيشة اليهود في مصر.
وتابع مدير المكتب الفني للأمين العام للمجلس الأعلى للآثار: «بالنسبة إلى برج مأخذ سور مجرى العيون، فإن مهمته الرئيسية كانت توصيل المياه إلى القلعة، وأعمال الترميم التي تمت هناك كانت بأيادي العاملين بالمجلس الأعلى للآثار».
وواصل: «أعمال الترميم التي تمت في برج المأخذ حدثت في الواجهات الحجرية المطلة على الكورنيش، فقد كان بها اتساخات كثيرة ومخلفات عوادم السيارات المحيطة بالمنطقة، وبعد الواجهة الحجرية، يتم التعامل مع الجزء العلوي من البرج».
وأكد، أنه جرى الانتهاء من أعمال مشروعات مأخذ سور مجرى العيون وحصن بابليون في غضون 3 سنوات بداية من أغسطس 2019 بتوجيهات من القيادة السياسية: «من خلال الزيارة المقبلة، سيتم فتح البئر السفلي الموجود في برج المأخذ للزوار، ليزوروا الممرات الرئيسية التي كانت تستخدمها الحملة الفرنسية وتعتبرها مخزنا للسلاح ومكانا تتحصن به لفترة من الفترات، وفي حصن بابليون، سيرى الزائرون بوابة عمرو بن العاص لأول مرة خلال الزيارات المقبلة».