وجه اللواء رأفت الشرقاوي، مساعد وزير الداخلية الأسبق، رسالة هامة للمواطنين وجاءت نص الرسالة على النحو التالي قائلا: دعم الرئيس السيسى لفترة رئاسية جديدة مطلب وطنى وشعبي ليس خلفه حزب او انتماء او يقوده من له غرض او هوى ولكنها ارادة شعب ذاق المرارة فى فترة حكم الجماعة المحظورة الضالة والمضلة والموالين لها بالرغم من عدم استمرارها فى الحكم سوى سنة واحدة ولكنها سنة شاهد فيها المصريين الذل والتطرف من جماعة ادعت ان الدين شعارها والعمل الاجتماعى غايتها وعندما تقلدوا سدة الحكم فى البلاد ، اختفت معهم كل الوعود البراقة ، واصبح من يتقلد سلطة او منصب او وظيفة من قومهم وعشيرتهم ، اما من لم ينتموا لهم او لجماعة من الموالين لهم فلا يقرب من السلطة او المنصب او الوظيفة.
وأضاف أنهم تجاهلو كافة الوعود التى قطعوها على أنفسهم فى احداث يناير 2011 ، كما ان ( مشروع النهضة ) الذى تباروا فى اظهار محاسنه ذهب ادراج الرياح وامعانآ فى السيطرة على مفاصل الدولة ، اصدروا اعلان دستورى يخول لرئيسهم السلطة المطلقة دون نقض او ابرام من اى جهة قضائية بالدولة ، فقرارته محصنة اسوة بفرعون عندما قال ( انا ربكم الآعلى ) .
وأوضح أن الشعب المصرى لم يألف على ذلك او يرضخ وجاءت شرارة بداية النهاية وظهرت حركة تمرد من الشعب المصرى ولم يتوقع آحد النتائج ولكنها جاءت نتائج غير متوقعة باجتماع ارادة ما لا يقل عن ( 22 ) مليون مصرى فوق سن ١٨ لكتابة نهاية هذة الجماعة امعانآ فى الظلم الذى وقع على الشعب المصرى صاحب النسيج الوسطى الذى لم تفرقة اى محن او مصاعب او اهوال ، بل وتعدى ذلك لرد همجية التتار وما شباها عندما ارادوا الهجوم وغزو مصر، مضيفا يا جماعة الضلال التى ضلت واضلت يا أيها الجماعة المارقة المحظورة، لا تنسوا ان مصر كرمها الله فى كل الشرائع السماويه لذا يثبت للعالم والمصريين فى كل ترويج تقومون به للشائعات خيبة امالكم وتخرج البلاد بعد كل ترويج اقوى واقوى فمصر من خلال الجمهورية الجديدة اصبحت شكل تانى لا تستر على فساد او ضلال والجميع سواسية امام القانون .
وشدد أن الشعب المصري يرفض وبقوة اى دعوات لهذة الجماعة المحظورة التى توجه سهامها المسومة ضد مصر وقائدها وشعبها العظيم وتروج الشائعات والاكاذيب للنيل من أمن واستقرار بلدنا العزيز مصرنا الغالية ، ونعلنها امام العالم بأن شعب مصر صف واحد كالبنيان المرصوص خلف قيادته السياسية وخلف بلده مصر ولا نقبل اى تدخل فى الشأن الداخلى المصرى ، فمصر أكبر من كل هذة المهاترات وغلكم وحقدكم واضح وضوح الشمس، وتوجه الشرقاوي بسؤال الى هذة الجماعة المحظورة قائلا من كان وراء مخطط الربيع العربى ؟ من كان وراء مخطط الشرق الأوسط الجديد ؟ من كان وراء احتلال الدول العربية والإسلامية والافريقية والاسيوية لمئات من السنيين ... من كان وراء نهب ثروات تلك الدول والى الآن ؟ من كان سبب فى الربيع العربى الذى ضيع معظم الدول العربية وشعوبها ، من تسبب فى أزمة المناخ ؟ من تسبب فى أزمة الطاقة ؟ من تسبب فى أزمة كورونا ؟ من تسبب فى الحرب الروسية الاوكرانية ؟ من الذى يتلاعب بمستقبل هذة الشعوب التى مازالت مستعبدة حتى الآن .
وتابع ايها المصريون العظماء اصحاب اقدم حضارة فى تاريخ البشرية ، ايها المصريون الذين كتبتم التاريخ بهذة الحضارة ووصفها احد كتابنا بأن مصر اقدم من التاريخ ذاته ، حافظوا على مصر فى ظل الموجة الصعبة التى تمر على العالم كله نتيجة الظروف الاقتصادية التى تمر بها كل بلدان العالم ، والتى ترغب الجماعة المحظورة فى تصديرها الى المشهد الحالى ولكن ستمر بأذن الله تعالى هذة الأزمة الاقتصادية اسوة بباقى الأزمات التى مرت على مصر وعلى رأسها أزمة الإرهاب ، وكما مرت كل المحن والشدائد خلال الفترة المنقضية ، تمسكوا بترابها الذى سالت عليه دماء الاف الشهداء للزود عنه ، ايها المصريون اسألوا من ذهبت اوطانهم بكم يفتدوها الآن ليعودوا لاستنشاق عبير ترابها .
وأختتم تصريحاتة قائلا إن الشعب المصرى يعلنها للعالم هندعم السيد الرئيس/ عبدالفتاح السيسى حفظه الرحمن ل 2030 حتى تنعم مصر وشعبها بالاستقرار وتستكمل مسيرة الاصلاح فى كافة النواحى وبجنابات مصرنا الغالية والحبيبة، حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن .