يتابع حزب «المصريين الأحرار» برئاسة الدكتور عصام خليل، كافة مجريات الساحة داخليًا وخارجيًا على كافة الأصعدة والمستويات السياسية والاقتصادية والإعلامية وتحليل دقيق لكل التفاصيل، وفي ضوء ذلك رصدنا ظهور حفنة من الأفراد او الأبواق تطفو على السطح بالتلميح أو التصريح حاملة دعوات مدسوسة تهدف استحضار أو إستعادة "وجوه تابعة لجماعة الإخوان الإرهابية الدموية" مجددًا.
وإذ يبدي حزب «المصريين الأحرار» عن بالغ استيائه وعظيم استنكاره لتلك الدعوات -غير البريئة -والتى تستهدف اعادة نتاج فصيل إرهابي متورط في إراقة دماء غالية علي الشعب المصرى العظيم، ونذكرهم بأن حملة تمرد الشعبية مازالت مستمرة ضد تلك الجماعة الدموية الإرهابية وداعميها.
وقال الحزب فى بيان صحفي اليوم الاثنين، إنه تلاحظ استغلال بعض الأشخاص إطلاق منصة الحوار الوطنى ليكون بوابة تحقيق مآرب شخصية فى ضوء اختزالها في مطالبات العفو عن أسماء معينة من السجناء الجنائيون وغيرها وبين هذه الأسماء محبوسين ينتمون للجماعة الإرهابية؛ وهناك من يحاول الإلتفاف واستغلال مبادرة العفو الرئاسى النبيلة؛ في تكثيف دعوات الإفراج عن سجناء إرهابيين محسوبين على جماعة مرفوضة بحكم الشعب.
ويؤكد «المصريين الأحرار» من كونه حزب سياسي «ليبرالي مصرى» يّحترم كافة الحقوق والحريات ويدعم ركائزها فيما يحافظ علي السلم العام واستقرار البلاد، بانه لامجال بأى حال لإستعادة اجنحة وجماعات إرهابية وتنظيمات تحت مسميات الحقوق والحريات أمرًا مرفوض شكلًا وموضوعًا.
ويضيف الحزب أن الكثير من البيانات سبق ودعونا فيها عموم المصريين للحيطة والحذر من محاولات ضرب وحدة البلاد والانتباه لتلك الأبواق والأفراد المدفوعين او أصحاب المآرب، ولذا نجدد الدعوة لجميع ابناء الشعب المصري العظيم علي ضرورة الاصطفاف واليقظة حيال ما يحاك ضد مصر والمصريين.
وإذ يشدد حزب «المصريين الأحرار» باعتباره جزءا لا يتجزأ من النسيج المصرى الذى وقف وشارك ورفض جماعة الإخوان الإرهابية من اختطاف الدولة المصرية بأننا سنقف بالمرصاد وبكل عزم وإرادة ضد كل من يحاول المساس بسلامة شعب مصر وأرضها وسلاحنا مستندّا علي إرادة شعب أصدر قراره فى 30 يونيو.
وإذ نُحذر أصحاب دعوات استعادة الإخوان سوءا بالإفراج عن سجناءهم المجرمين ، أو أصحاب الأجندات الساعين استقطاب أذناب الجماعة لاغراض سياسية بأن يعدلوا عن تلك الخطوة الرخيصة لأنها ردة وانقضاض على ثورة شعبية عظيمة في 30 يونيو سيكون رد الشعب علي مطالبكم عصيب.