يحل اليوم الاثنين الذكرى الـ43 لوفاة المطرب الراحل محمد عبد المطلب، والذي رغم رحيله إلا أن أعماله مازالت عالقة في أذهان وقلوب محبيه، حيث يُعد واحدًا من مؤسسي الغناء الشعبي الراقي في مصر.
نشأة محمد عبد المطلب
ولد محمد عبد المطلب، في منطقة شبراخيت في محافظة البحيرة، يوم 13 أغسطس 1910، وحفظ القرآن حيث كان العرف في وقتها هو حفظ القرآن الكريم على يد المشايخ وعلماء الأزهر.
وكان "عبد المطلب" يستمع للأسطوانات في المقاهي الموجودة في البلدة، حيث تأثر وقتها بشكل كبير بموسيقى سيد درويش وصالح عبد الحي وأبو العلا محمد.
بداية "عبد المطلب" الفنية
بدأ عبد المطلب مشواره الفني في مسرح بديعة 1932، وعينه محمد عبد الوهاب "كورسي" في فرقته، أحب غناء المواويل، حيث اشتهر وقتها بأنه صوت مصر الأول في الموال، وتعرف وقتها على الموسيقار محمد عبد الوهاب، الذي بدوره أعجب بموهبته وقام بتعيينه في فرقته الخاصة.
محمد عبد المطلب
أغاني محمد عبد المطلب
قدم "عبد المطلب" مجموعة من الأغاني العالقة في أذهان الجمهور حتى الآن منها "حبيتك وبحبك وهحبك على طول، قلت لأبوكي عليكي وقاللي، ساكن في حي السيدة، السبت فات والأحد فات وبعد بكرة يوم التلات، يا أهل المحبة، ودع هواك وانسانى، عمر اللي فات ما هيرجع تاني، الناس المغرمين" حتى وصل عدد أغانيه إلى ما يزيد على 1000 أغنية.
أفلام محمد عبد المطلب
شارك بالتمثيل حيث قدم خلال مسيرته الفنية في السينما ما يقارب من 25 عملًا سينمائيًا، "لك يوم يا ظالم"، "أشكى لمين"، "عامل الطنبور"، "انتقام الحبيب"، "تاكسي حنطورة" وغيرها من الأفلام.
ثم افتتح شركة إنتاج مع زوجته نرجس شوقي، وأنتج فيلم "الصيت ولا الغنى" ومن بعدها فيلم "5 من الحبايب"، وغنى خلال أحداثها العديد من الأغاني.
وفاة محمد عبد المطلب
ورحل المطرب الكبير محمد عبد المطلب في نفس شهر ميلاده عن عمر ناهز 70 عامًا، وفقد الوسط الفني واحد من أهم مطربي الغناء الشعبي في مصر والوطن العربي والذي لقبه الجمهور بـ "صوت الطرب المصري".