لازالت أسعار اللحوم تحتل صدارة الأسعار المرتفعة ضمن احتياجات البيت المصري الغذائية لقيمتها الغذائية الكبرى، بالإضافة لطعمها المحبب للكبار والصغار.
وفي ظل ارتفاع الأسعار، كان لتجار اللحوم آراء عدة للمساعدة في حل أزمة تفاقم الاسعار بصورة مبالغ فيها بما لايتناسب مع إمكانيات البيت المصري ذو الدخل المتوسط.
وفي ضوء هذا صرح هيثم عبدالباسط عضو شعبة القصابين بغرفة القاهرة التجارية بالقاهرة في تصريح خاص لموقع بلدنا اليوم.
قال عبدالباسط: بالفعل لازالت أسعار اللحوم الحمراء مرتفعة بشكل مبالغ فيه، فوصول سعر الكيلو من لحم الكندوز ما بين 280 : 350 جنيهًا للكيلو الواحد في الأسواق الشعبية وارتفاعها نسبيًا في مراكز التجارة بالكومبوندات، حيث تختلف فئة الزبائن من حيث المستوى الاقتصادي، ومن ثم من حيث القوة الشرائية، فمن الطبيعي أن يؤدي لقلة الطلب بمحلات الجزارة في الأسواق الشعبية عنها في مراكز التجارة والمولات، بالإضافة لبلوغ سعر الكيلو من اللحم الضأن مبلغ 370 جنيهًا مع ازدياد الطلب عليه نظرًا لاستخدامه الدائم من قبل أصحاب المطاعم ومحلات الأكل الجاهز.
وأفاد عضو شعبة القصابين، باتجاه الكثير لشراء اللحم الجملي رغم ارتفاع أسعاره أيضًا وقرابتها بأسعار اللحم العجالي الفترة الحالية، فأسعارها تتراوح ما بين 280 : 350 جنيهًا للكيلو داخل محيط القاهرة الكبرى، بينما تراوح مابين 250 إلى 350 بالمناطق المتطرفة والأرياف، الأمر الذي أدى إلى عزوف المربين عن استمرار العمل بمنظومة مربين للثروة الحيوانية والجزارة.
وشدد هيثم عبدالباسط على أن كل ما سبق، بالاضافة لارتفاع أسعار الأدوية والأعلاف كلها عوامل عدة، أدت لانخفاض نسبة المبيعات إلى 70% الفترة الماضية، مما أدى لحالة ركود كبيرة للمرة الأولى لم تشهدها أسواق الجزارة من قبل.
وأشاد عضو شعبة القصابين بدور الدولة المصرية في إنشاء بمشروع البتلو بتقديم قروض ميسرة لصغار المربين مع تقديم كافة الضمانات المطلوبة من قبل البنك وذلك لخلق التوازن بالسوق المصري بعكس التعامل مع كبار المربين والذين يلجأون لزيادة الأسعار بصورة مبالغ فيها.
واختتم هيثم عبدالباسط تصريحاته لموقع بلدنا اليوم، مشددًا على ضرورة تقديم الحلول من قبل وزارة الزراعة للحد من التلاعب بالأسعار الذي يشكل خطرًا على التاجر والمستهلك كلًا على حدة.