قال الدكتور جهاد الحرازين القيادي بحركة فتح، وأستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن القمة التي تجمع الرئيس أبو مازن والرئيس عبد الفتاح السيسي والملك عبد الله الثاني جاءت لمتابعة الإجراءات العدوانية من حكومة الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، واستكمالًا لقمة الأمناء العاملين للفصائل الفلسطينية التي عقدت بمدينة العلمين خلال الفترة الماضية.
وأضاف القيادي بحركة فتح في تصريحات خاصة لـ «بلدنا اليوم» أن تصريحات وزراء حكومة التطرف واليمين الإسرائيلي حول مخططاتهم التي تستهدف القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني وكذلك محاولات تحقيق الوحدة الوطنية لإنهاء الانقسام الذى نتج عن انقلاب حركة حماس بالإضافة إلى المشهد الإسرائيلي المنقسم داخليًا ومحاولات الالتفاف على الوضع السياسي في محاولة من نتنياهو تحت بند مجموعة من التسهيلات الاقتصادية.
وأشار أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس إلى أن مصر والأردن تبذل جهود كبيرة لأجل تسجيل حالة اختراق في عملية السلام التى هى مجمدة منذ عام 2014 والعودة لطاولة المفاوضات من خلال مجموعة ميونخ والاتصالات التي تجريها القيادة المصرية والأردنية مع دول العالم لدعم التحرك الفلسطيني السياسي والدبلوماسي والقانوني وصولًا لإنهاء الاحتلال.