حلت اليوم الأربعاء الموافق 2 من شهر أغسطس الحالي، الذكرى السابعة لوفاة الكيميائي الدكتور أحمد زويل، الذي حصل على جائزة نوبل، وستظل أعماله خالدة وشاهدة على إنجازاته غير مسبوقة عالميا، مؤكدا أن ابتكار زويل أثارت إعجاب العالم وأدخل المجتمع العلمي في زمن جديد لم تكن البشرية تتوقع أن تدركه.
وأضاف محافظ كفر الشيخ، حصل زويل على 100 جائزة عالمية، وستظل جائزة نوبل هي الأشهر، كما حصل على وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى، وقلادة النيل العظمى وهي أرفع وسام مصري اعترافا من الدولة المصرية بابن من أبنائها الذي لطالما افتخرت به في حياته وبعد رحيله.
وأضاف محافظ كفر الشيخ أن ما قدمه زويل للبشرية سيعيش أبد الدهر، فإنجازاته أكثر من أن تحصى، وجهوده العلمية قطعت شوطا كبيرا في طريق التقدم العلمي، وقد منح البشرية باختراعه فرصا عظيمة من أجل اكتشاف العلم، مشيرا إلى أن العالم المصري الجليل أحمد زويل وإن كان رحل بجسده فروحه باقية وعلمه باق ، واسمه وإنجازاته سجلت في التاريخ العلمي والإنساني بحروف من نور، وكان زويل محبا لوطنه وعاشقا لتراب أرض مصر ومهتما بقضاياها، وكان يصر على وضع علم مصر في كل مكان يتواجد به، إن العالم الجليل لم يتأخر عندما نادته مصر، بل وشيد لأبنائها صرح علمي عظيم هو مدينة زويل، فرحم الله العالم المصري الجليل، وجزاه الله خير الجزاء عن حياته التي قدمها للعلم والإنسانية.
وتحل اليوم ذكرى وفاة العالم الجليل أحمد زويل الحاصل على جائزة نوبل، فقد ولد في 26 فبراير 1946، وانتقل من دمنهور لكفر الشيخ مع أسرته وليدا، وتلقى مراحل تعليمه بمدينة دسوق التابعة لمحافظة كفر الشيخ، وتخرج أحمد زويل في كلية العلوم جامعة الإسكندرية، وحصل على تقدير امتياز مع مرتبة الشرف عام 1967، وعمل معيدا بالكلية في قسم الكيمياء، وحصل على ماجستير في علم الضوء.
وساهم عالم نوبل في رفع اسم مصر عاليا بعد أن ارتبط اسمه بحصوله على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1999، وهو أول عالم مصري وعربي يفوز بهذه الجائزة الفريدة باختراع ميكروسكوب يصور أشعة الليزر في زمن مقداره فيمتو ثانية وليدخل العالم كله في زمن جديد لم تكن البشرية تتوقعه، وله العديد من الإنجازات العلمية ما جعله نموذجا يحتذى للعالم الذي يدرك رسالته جيدا.
وسجل صاحب نوبل اسمه في قائمة الشرف بالولايات المتحدة الأمريكية التي تضم أهم الشخصيات التي ساهمت في النهضة الأمريكية من بينهم ألبرت أينشتاين وجراهام بيل، وتم اختياره ضمن المجلس الاستشاري للرئيس الأمريكي باراك أوباما للعلوم والتكنولوجيا الذي يضم 20 عالما مرموقا في العديد من المجالات العلمية، واستعان به الرئيس عبد الفتاح السيسي كعضو في المجلس الاستشاري العلمي لكبار علماء وخبراء مصر في شتى المجالات.