كتب اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية السابق بقطاع الأمن العام رسالة هامة جاء فيها: أن البؤر الإجرامية والعناصر الخطيره تشكل خرق واضح ومعلن لأجهزة الشرطة لما فيها من تعدي على الأنفس والأرواح والممتلكات العامة والخاصة واستباحوا المحرمات التى يهتز لها عرش الرحمن، ولذا كانت أولى اهتمامات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية منذ تولي هذه الحقيبة المثلقة بالهموم والمشاكل، هو تكليف قيادة مناسبة لقطاع الأمن العام تقوم بهذه المهام، ويكون لديها الخبرات الطويلة فى مجال المكافحة والقضاء على هذه العناصر، وهنا كان إختيار اللواء محمود ابو عمره مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام الذي وضع نصب عينه للقضاء على العناصر والبؤر الاجرامية وذلك لما تشكله من إخلال جسيم بالأمن العام ويتنافى مع تعريف هيئة الشرطة، والذى يتمثل فى كونها هيئة مدنية نظامية تختص بالمحافظة على النظام والأمن العام وتمنع الجريمة وتضبط مرتكبيها.
وأضاف الشرقاوي أن العدالة تقدمهم للقصاص منهم ثم تعيد ايداعهم فى السجون وذلك لاعادة تأهليهم فى الإنخراط فى المجتمع بعد انتهاء فترة العقوبة، وهنا كانت الدراسات الأمنية لتحديد كافة العناصر والبؤر الإجرامية على مستوى الجمهورية فلم يترك عناصر أو بؤر اجرامية إلا وتعامل معها بالقوة المطلوبة فى ظل تسلحهم بأسلحة ثقيلة ورفضهم الانصياع لصوت العقل والقانون، وكانت هناك نتائج مبهرة يشهد لها القاصي والداني ولاقت نتائج تلك الحملات ارتياحا فى الشارع المصرى فى ظل القضاء على عناصر وبؤر إجرامية أشتهر عنها استخدام الأسلحة الثقيلة فى التعامل مع الأجهزة الإمنية، وفرض السيطرة والبلطجة مع المواطنين والاستيلاء على كل ما لديهم حتى استشعروا بأنهم قوى لا يستهان بها، لاكن استطاع رجال الشرطة أن يكتبو لهم نهاية ولدينا الامثلة كثيرة سواء كانت المنزلة أو السحر والجمال أو البحيرة او أسوان أو المنوفية ولا نريد ان نبخث مجهود وزارة الداخلية وقطاع الأمن العام فيما تم ذكرة فلهم صوالات وجوالات لا تنتهي فى مجال القضاء على العناصر والبؤر الاجرامية .
وشدد مساعد وزير الداخلية الأسبق إنه لابد من رفع القبعة إلى الواء محمود توفيق صاحب تلك المبادرة فى إعادة الأمن العام إلى قوته فى ربوع البلاد .. والشكر كل الشكر للقيادة السياسية التى أوضحت منذ تولي سدة الحكم فى البلاد بأنه لا تنمية أو استثمار أو استقرار بالبلاد إلا بتحقق الأمن .. والشكر للشعب المصري الذي وقف خلف قيادته السياسية حتى وصلت دولة إلى مطاف الدول التى يشار لها بالأمن والاستقرار فى وسط منطقه عجت بالانهيار لدول كانت تنعم بالرفاهية.