تتحرك مؤشرات البحث المصرية والعربية بحثًا عن فخر مصر الدكتور زاهي حواس وزير الآثار الأسبق وعالمها، بعد حصوله على جائزة الريادة في الآثار بالمنتدى العربي الثالث للسياحة والتراث المنعقد بسلطنة عمان.
وفيما يلي تعرض لكم "بلدنا اليوم" بعض المعلومات عن مولده ومسيرته العلمية والعملية.
نشأته ومولده
وُلد في 28 مايو 1947 في العبيدية بمركز فارسكور محافظة دمياط.
حياته الجامعية
التحق زاهي بالجامعة بعمر الخامسة عشر، وتخرج فيها بعمر التاسعة عشر، وكثيرًا ما روى الدكتور زاهي عن فشله في الدراسة وبغضه لها، حتى أنه رسب في بعض السنين، ولم يكن أبدًا يحب الآثار!
وكان ينصح الطلاب ألا يستسلموا أبدًا، لأن فشلهم في مرحلة معينة أو في الجامعة خصيصًا لا يعني نهاية الحياة، أو أن هذا الفشل سيظل مرافقًا لهم طوال الحياة، وضرب بنفسه مثالًا، وكان خير مثال.
زاهي حواس
لحظة غرامه بالآثار واكتشافه لذاته
بعد تخرجه عمل مفتشًا للآثار المصرية، ومرافقًا لأحد البعثات الأجنبية، وعقب حرب أكتوبر انتقلت البعثة للعمل في الأقصر ورافقهم حواس كمفتش مصري للبعثة الاجنبية، وكانت اللحظة التي غيرته وغيرت تفكيره وميوله نحو الآثار، حين صعد أعلى تلة في وادي الملوك، واستلقى عليها وشاهد بعينه ما تركه أجدادنا الفراعنة لنا من عظمة وتراث آسر.
في تلك اللحظة حلم وتمنى أن يكون مثل هوارد كارتر مكتشف مقبرة توت عنخ آمون، ومن هنا كانت الشعلة التي أنارت له طريق نقطة البداية، فبدأ ولعه بالآثار وشغفه وسعيه وراء حلمه بشتى الطرق.
بعضُ من إنجازات زاهي حواس
زاهي حواس هو عالم آثار كبير وخبير متخصص بها، واكتشافاته الأثرية كثيرة، وحصل على دبلوم في علم المصريات من جامعة القاهرة، ونال درجة الماجستير في علم المصريات والآثار السورية الفلسطينية عام 1983، والدكتوراه في علم المصريات عام 1987، بالإضافة إلى أنه شغل منصب "وزير دولة" لشئون الآثار.
هذا بالإضافة إلى التكريمات والجوائز التي حصدها، ومن أهمها:
- وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى.
- جائزة فخر مصر في استقتاء جمعية المراسلين الأجانب بمصر عام 1998.
- جائزة الدرع الذهبية من الأكاديمية الأمريكية للإنجازات عام 2000.
- جائزة العالم المصري المميز من جمعية العلماء المصريين بالولايات المتحدة الأمريكية.
- تم اختياره من قبل مجلة تايم الأمريكية ضمن قائمة أهم 100 شخصية في العالم.
مؤلفات زاهي حواس
مؤلفاته
كتب زاهي حواس العديد من المؤلفات والتي بلغ عددها حوالي 60 عملًا أو أكثر، منهم 16 عملًا عن توت عنخ آمون، ومن أبرز مؤلفاته:
- أبو سمبل.. معابد الشمس المشرقة.
- معجزة الهرم الأكبر.
- سيدة العالم القديم.
- أسرار من الرمال.
- وادي المومياوات الذهبية.
وقد ترجمت أعماله إلى العديد من اللغات وانتشرت حول العالم، هذا بالإضافة إلى المقالات والنشرات التي نشرها في العديد من الصحف والمجلات العلمية.