قابلت الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، نظيرتها الأردنية هيفاء النجار، ومحمد المرتضى وزير الثقافة اللبناني ،افتتاح البرنامج الثقافي لمهرجان" جرش للثقافة والفنون" في نسخته الـ 37، بقاعة المؤتمرات في المركز الثقافي الملكي بالأردن.
وشهد الحفل تكريم نخبة متميزة من الشخصيات الثقافية والفنية العربية، امتنانًا وتقديرًا لإبداعاتهم البناءة وإثراء المحتوى الثقافي العربي، حيث تم تكريم: "الدكتور خالد داغر، رئيس دار الأوبرا المصرية، وتسلمتها بالإنابة عنه الدكتورة أماني سعيد، ومسعد فودة نقيب المهن السينمائية بمصر ، الأمير أباظة رئيس مهرجان الإسكندرية السينمائي ،المنتج الفني محسن جابر، والفنان سامح الصريطي.
وقام وزراء الثقافة بمصر والأردن ولبنان بتكريم الدكتور هاني العمد، الفائز بـ "جائزة الأدب الشعبي"، والشاعر علي الفاعوري الفائز بجائزة "سليمان المشيني للشعر" كأفضل ديوان شعر، عن ديوانه "أهش بها على ألمي"، بالتعاون مع رابطة الكتاب الأردنيين ومهرجان جرش، كما تم تكريم ليلى المشيني "كريمة الشاعر سليمان المشيني" بدرع المهرجان، بمناسبة إطلاق اسم والدها على جائزة الشعر لهذا العام.
وشهد الحفل تكريم "أعضاء لجنة اختيار الفائز بجائزة الأدب الشعبي": المؤرخة الدكتورة هند أبو الشعر، الشاعر الدكتور عطالله الحجايا، والباحث الدكتور سالم الدهام مدير الدراسات والنشر بوزارة الثقافة الأردنية، وفادي اللوند مدير مهرجان الأمل السينمائي الدولي في الاتحاد الأوروبي ، والفنان الكويتي محمد المنصور، والإعلامي السعودي محمد الشهري.
وأعقب ذلك ندوة شعرية، شارك فيها الشعراء: "زهير أبو شايب من الأردن، وأحمد الشهاوي من مصر، وتوفيق حمد، نائب رئيس اتحاد الكتاب العرب في سوريا، وصلاح أبو لاوي من الأردن".
وأثنت الدكتورة نيفين الكيلاني، على حالة الزخم المتميزة الذي يشهدها البرنامج الثقافي للمهرجان، على صعيد التنوع في الموضوعات، وأهميتها، مؤكدة أن مثل هذه الملتقيات تعمل على تدعيم أواصر الوحدة والمحبة بين الأشقاء العرب، بما تشمله من قضايا إبداعية مشتركة، وأشادت بالمشاركة المصرية في فعاليات المهرجان، مؤكدة أنها تعكس صورة مضيئة للإبداع المصري الذي يليق بثقافة مصر وحضارتها العريقة.
من جانبها، أكدت الدكتورة هيفاء النجاء أن مهرجان جرش بما يمثله من أطروحات، وما يحمله شعاره من معان، وبمشاركة مصر ضيف شرف دورته الحالية، وتوقيع البرنامج التنفيذي للتعاون الثقافي مع لبنان، يمثل الإيمان يقيمة الثقافة والمسؤولية العربية المشتركة والمعنية بتحقيق الشمول والتكامل بيننا.
وأوضحت أهمية السعي لصون مفرداتنا التراثية، واستعادة الوعي بالمعنى العقلاني والضميري والوجداني، كأمة عربية أمام العالم، وجميعها تجليات أدبية فنية تراثية يعنيها مهرجان جرش، وكذلك السعي لفرض أجندة التراث العربي على المؤسسات الدولية.
وتُشارك مصر في الدورة 37 من المهرجان، بعد اختيارها ضيف الشرف ببرنامج فعاليات يُعبر عن الثقافة والحضارة المصرية