ندوة توعوية بعنوان"صحة المرأة وتنمية الأسرة المصرية"

نظمت جامعة الدلتا التكنولوجية بمحافظة المنوفية، برئاسة الدكتور عربي السيد كشك ندوة توعوية بعنوان "صحة المرأة وتنمية الأسرة المصرية"، بالتعاون بين وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي برئاسة الدكتور محمد أيمن عاشور، ووزارة الصحة والسكان برئاسة الدكتور خالد عبد الغفار.

حاضر بالندوة الدكتورة آمال العربي مدير إدارة تنظيم الأسرة بالمنوفية، الدكتورة دعاء جمال نائب مدير إدارة تنظيم الأسرة ومسئول العيادات المتنقلة، ناهد سمير المسئول الإعلامي بالشئون الصحية، وذلك لأعضاء الهيئة المعاونة والجهاز الإداري بالجامعة، بحضور مصطفى عادل القائم بعمل أمين عام الجامعة.

ومن جانيه، أكد الدكتور عربي كشك رئيس الجامعة، أن تنظيم الجامعة لهذه الندوات يأتي في إطار اهتمام الدولة بصحة المرأة وتنمية الأسرة المصرية، وذلك في ضوء المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية الذي أطلقها الرئيس عبد الستار السيسي عام ٢٠٢١، والذي يهدف إلى جودة حياة المواطن والأسرة المصرية بشكل عام من خلال ضبط النمو السكاني والارتقاء بالأسرة المصرية، وصحة المرأة المصرية بوجه خاص.

وأضاف رئيس الجامعة أن هذه الندوة تأتي في إطار الجهود التوعوية التي تقوم بها وحدة حقوق الإنسان ومناهضة العنف ضد المرأة ودعم ذوي الإعاقة الذي أنشأتها الجامعة، ومن أهدافها ترسيخ مناهضة العنف ضد المرأة ودعم ذوي الإعاقة ومفهوم حقوق الإنسان، اقتراح وتنفيذ الخطط والبرامج التي تهدف إلى توعية المجتمع الجامعي، والحقوق المكفولة دستوريا وتشريعيا، بالإضافة إلي تلقى شكاوى العاملين بالجامعة ودراستها والعمل على حلها.

بينما أكد مصطفى عادل أن صحة المرأة تشمل العديد من الجوانب بدءا من الصحة الجسدية والنفسية، وصولا إلى الصحة الإنجابية والتنظيم الأسرى، وأن الأسرة المصرية تعد إحدى أولويات الحكومة المصرية فهي أساس تقدم المجتمعات وتطورها.

أكدت الدكتورة آمال العربي أهمية تنمية الأسرة المصرية ومختلف الجوانب الحياتية للأفراد، مشيرة أن الصحة الإنجابية تمر بخمس مراحل تبدأ بالطفولة مرورا بالمراهقة، ما قبل الإنجاب، المرحلة الإنجابية، وانتهاء بمرحلة ما بعد الإنجاب، موضحة أهمية التوعية بأشكال ومعايير كل مرحلة، مؤكدة أن الصحة الإنجابية تبدأ بالصحة النفسية.

بينما أشار ناهد سمير إلى أهمية وجود وحدة مناهضة العنف ضد المرأة وحقوق الإنسان ودعم ذوي الإعاقة بجميع الجامعات المصرية، وأن العنف ضد المرأة له صور وأشكال عديدة منها ما هو نفسي، بدني، اجتماعي، واقتصادي.

واختتمت الندوة بتبادل أطراف الحوار مع الحضور، وتسليم شهادات حضور إلى طلاب الجامعة المشاركين في الندوة.