هنأ حزب الجيل الديمقراطي الرئيس عبد الفتاح السيسي والشعب المصري والقوات المسلحة بالعيد 71 لثورة 23 يوليو المجيدة والخالدة في نفوس الشعوب العربية والإسلامية والإفريقية وكل النفوس المحبة للسلام والكارهه للظلم والاستعباد والاستغلال مؤكداً أنها كانت حرباً على الاستعمار الذى أجبرته على الرحيل من افريقيا وآسيا وبداية لعهد جديد نالت فيه تلك الشعوب حريتها وإستقلالها .
وأكد حزب الجيل في بيان له أن ثورة 23 يوليو قام بها طليعة القوات المسلحة من الضباط الأحرار لتعلن بوضوح وللمرة الثانية بعد ثورة احمد عرابي أن الجيش المصري هو جيش الشعب المعبر عن آماله وأحلامه والقادر على تحقيقها والدفاع عن مكتسباته ومقدراته وحدود بلاده وأمنه القومي مشيراً إلى مكانة شهر يوليو فى تاريخ مصر وشعبها موضحاً أن جيشها أكد فيه للمرة الثالثة إنحيازه للشعب وأنه القادر على إنقاذ بلاده وهويتها الحضارية وكان ذلك فى الثالث من يوليو والذى أعلن فيه القائد العام للقوات المسلحة إنهاء حكم حلفاء المخطط الشيطانى الغربى "الفوضى المدمرة"وتعيين رئيس المحكمة الدستورية العليا رئيس للجمهورية وإيقاف العمل بالدستور وحل مجلس الشورى .
وحذر ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية من الحملات المغرضة الموجهة "حروب الجيل الرابع" ضد قواتنا المسلحة من أعداء الوطن وعملائه بهدف النيل من ثقة الشعب فيها بحيث يسهل عليهم تنفيذ مخططهم الشيطانى الذى أوقفته قوتنا المسلحة فى 3يوليو 2013 ..
ودعا الشهابي الشعب باليقظة والتسلح بالوعي والمعرفة والوقوف خلف الدولة ومؤسساتها للقضاء على المخططات الشريرة والمعادية واستمرار عملية البناء والتنمية