عميد معهد القلب الأسبق يوضح خطورة الإجهاد الحراري وضربة الشمس.. فيديو

قال الدكتور شريف عبدالهادي عميد معهد القلب الأسبق، إن الله خلق في الإنسان جهازاً لتنظيم درجة حرارة الجسم بحيث تكون درجة حرارة الجسم ثابتة عند 37 درجة، ففي الأجواء الحارة لا تزيد على 37 وفي الأجواء الباردة لا تقل عن 37، حيث أن جسم الإنسان يتحكم في درجة الحرارة من خلال الأوعية الدموية الموجودة في الجلد والغدد العرقية.

وأضاف الدكتور شريف عبدالهادي، خلال لقائه ببرنامج "صباح الخير يامصر" عبر القناة الأولى المصرية، اليوم الخميس، أن الأوعية الدموية تتسع عند ارتفاع درجة حرارة الجو، ليحدث تبادل بين حرارة الجسم وحرارة الجو فتنخفض درجة حرارة الجسم، مضيفًا أن الغدد العرقية تفرز العرق بكميات كبيرة عند ارتفاع درجة حرارة الجو، ثم يتبخر هذا العرق فتنخفض درجة حرارة الجسم لتظل ثابتة عند 37 درجة.

وذكر أن الارتفاع الشديد في درجات الحرارة يسبب الاحتباس الحراري "الإجهاد الحراري"، أو ضربة الشمس، مشيراً إلى أن الاحتباس الحراري قد يحدث داخل المنزل في أماكن غير جيدة التهوية، وضربة الشمس قد تحدث عند المشي تحت الشمس المباشرة، بسبب ارتفاع درجة حرارة الجسم حتى تصل إلى 40 درجة، موضحا أن ضربة الشمس خطيرة جدا وتتسبب في وفاة 10% ممن يصابون بها.

وتابع: أنه لابد من التعرف على أعراض الإجهاد الحرارى، حتى لا يصل الإنسان لمرحلة ضربة الشمس، وهى كالتالى:

1- الدوخة والصداع

2- ضربات قلب سريعة

3- فقدان الوعى

4- الجفاف

ونصح الدكتور شريف عبد الهادي، كبار السن فوق الـ 65 سنة والأطفال تحت أربع سنوات وأصحاب الأمراض المزمنة، بتجنب الإعياء الحرارى، وهى: التزام المنازل وعمل احتياطات تجنب الإجهاد الحرارى من خلال غلق النوافذ والتهوية الجيدة بـالمراوح والتكييفات وشرب السوائل لتقليل تأثير ارتفاع درجة الحرارة.