انطلقت يوم الأربعاء تصفيات المرحلة الثانية "للقارئ الماسي" من المشروع الوطني للقراءة بكلية الأداب جامعة القاهرة، ضمن المسابقة التي تنظمها مؤسسة البحث العلمي بالتعاون مع مجموعة كبيرة من الوزارات والهيئات مثل وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي ووزارة الشبالب والرياضة ومؤسسة الأزهر، وتصل إجمالي المكافآت إلى عشرين مليون جنيها.
وأقيمت التصفيات في بكلية الآداب جامعة القاهرة ، وبلجنة تحكيم تكونت من الدكتور محمود أحمد عبد الغفار, والدكتورة سحر محمد فتحي كمحكمين للجنة( أ)، والدكتورة رجاء أحمد علي، والدكتور أحمد عادل عمار كمحكمين للجنة (ب)
وكان عدد المتأهلين لهذه التصفيات 16 متسابقا من أصل 37 متسابقا حضروا التصفيات الأولى.
وأجرت "بلدنا اليوم" لقاء مع بعض المتسابقين لتسجيل آرائهم حول المسابقة، فقال عبدالله بهجات, أحد المتسابقين: "إن المسابقة أفادته بمعرفته لأنواع القراءة وتحديده للنوع الأفضل لكل كتاب يقرأه".
وأضاف عبدالله : "قبل المشروع الوطني كانت قرائتي ملتزمة بمجالات محددة ولكن بما أنه من شروط المشاركة في المشروع القراءة في عدة مجالات، اضطررت لفتح مجالات أخرى لم أكن أعلمها مما ساعدني في التعرف على ميادين جديدة للعلم بالإضافة إلى تنمية مهارة التلخيص لدي حيث كنت أقرأ الكتاب مرة واثنين وثلاثة حتى أفهمه جيدا واستطيع كتابة ملخص وافي عنه".
وأوضح أنه من أكثر الأمور التي استفادها من هذه المسابقة، هي معرفته بالشباب المثقف وتكوين صدقات جديدة بين أشخاص يشاركونه نفس الاهتمام.
وقال عبد الرحين صادق: إنه لم يكن قبل المسابقة يهتم كثيرا بالمعلومات حول الكِتَاب والكاتب ودار النشر،ولكن الآن صار عليه أن يبحث ويجمع أكبر قدرٍ ممكن من المعلومات حول كل كتاب يقرأه.
فيما أضافت أماني فارس أن المسابقة قد شجعتها على تعلم الفصحى والتدرب على الحديث بها، لأن عرض الكتب يتم باللغة الفصحى.