أشاد حزب الجيل بدور مصر المتنامى فى أفريقيا الناتج عن سياسات نسجتها الدولة المصرية فى السنوات التسع الأخيرة وأنهت بها الفجوة والخلل الذى أصاب العلاقات المصرية الأفريقية منذ المحاولة الفاشلة لإغتيال الرئيس مبارك فى أديس أبابا .. وأكد الجيل فى بيانه الذى أصدره مساء اليوم بالحضور المصرى فى الجلسة الافتتاحية للقمة التنسيقية الخامسة للاتحاد الأفريقى مشيراً أنه كان قوياً ومؤثرا وأوضح البيان أن هذه القمة تم استحداثها أثناء رئاسة مصر للاتحاد الأفريقى عام 2019 كرؤية شاملة لتحقيق الإصلاح المؤسسي للاتحاد، وفي إطار محور تقسيم العمل والمهام بين مفوضية الاتحاد الأفريقي والتجمعات الاقتصادية الإقليمية، فضلًا عن تعزيز مسار التكامل الإقليمي بين دول القارة، خاصةً ما يتعلق بالتكامل الاقتصادي، والذي تعد من أبرز خطواته إطلاق منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية وأيضا تحت الرئاسة المصرية الاتحاد الأفريقى عام 2019
قال ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية وعضو المجلس الرئاسى للتيار الاصلاحى الحر ان الرئيس السيسى إنفرد في هذه القمة بإلقائه كلمتان مهمتين ..
الأولى: استعرض فيها خطة مصر فى ظل ترؤسها الحالي للجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات الوكالة الإفريقية للتنمية "النيباد"،
أما الكلمة الثانية: فقد كانت بصفته الرئيس الحالى لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ أمام جلسة البيئة والتغيرات المناخية وخصصها الرئيس السيسى لاستعراض الجهود المصرية فى مواجهة تأثيرات التغيرات المناخية على دول القارة الأفريقية .
أضاف الشهابى «رئيس حزب الجيل » أن الرئيس السيسى قان بنشاط واسع صباح اليوم فقد التقى بالرئيس الكيني "ويليام روتو"،و بحث معه آليات تعزيز أوجه التعاون الثنائي بين مصر وكينيا ، وكيفية التعامل مع مشاغل القارة الأفريقية، فضلًا عن مناقشة مستجدات القضايا والملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وسبل التعاون لبلورة أطر العمل الأفريقي المشترك بهدف دفع عملية التنمية في القارة ..