المتطلبات الناتجة عن التحديات المناخية تجعل الاتحاد الإفريقي، مضطرًا لإجراء العديد من التدخلات، وحشد الموارد، هذا ما قاله الرئيس الكيني ويليام روتو في كلمة له، مضيفاً أن أكثر من 60% من ميزانيات برامج القارة الإفريقية يمولها الشركاء.
وأضاف روتو، خلال كلمته في قمة نيباد التي تستضيفها كينيا، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، المذاعة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الوقت حان لتحرير الاتحاد الإفريقي من العوائق الهيكلية والمؤسسية، بما في ذلك التكرار، موضحًا أنّه لكي تتحقق الفاعلية على مستوى أكبر، علينا أن نحدد الأدوار والمهام لمختلف المؤسسات.
وأوضح أنّ قمة المناخ الـ27 كانت نقطة تحول في إفريقيا، لافتًا إلى أهمية أن يكون هناك دور وصوت جديد لتحديد إسهام إفريقيا في المجتمع الدولي والعمل من أجل المناخ.
وتابع: بما أنّنا نفكر أو نرى ما فعله الرئيس السيسي في قمة المناخ الـ27 لتوفير منظور إفريقي جديد نحو العمل المناخي، علينا أن نقوم بعمل أفضل في قمم المناخ المقبلة، بأن نتخذ موقفًا أكثر قوة ونهجًا عالميًا في التعامل مع أزمة المناخ.