خاص| الساحلي: مجموعة تونس في المتناول وسنشاهد رباعي عربي في المونديال

أعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف" عن قرعة تصفيات كأس العالم 2026 والتي ستستضيفها الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك بمشاركة 48 منتخبًا.

وأعطت الزيادة الفرصة لعشر منتخبات إفريقية للظهور في هذا المحفل العالمي من أصل 54 منتخبًا يتنافسون للتواجد في نهائيات المونديال.

وأوقعت القرعة منتخب مصر ضمن منتخبات المجموعة الأولى، ومنتخب تونس ضمن المجموعة الثامنة، ومنتخب المغرب ضمن المجموعة الخامسة، ومنتخب الجزائر ضمن المجموعة السابعة، ومنتخب السودان ضمن المجموعة الثانية، ومنتخب ليبيا في المجموعة الرابعة.

الساحلي مع البرتغالي جوزيه مورينيو 

وفي تصريحات خاصة لموقع وجريدة بلدنا اليوم، تحدث التونسي محمد الساحلي المدير الفني السابق لنادي ريد بول سالزبورج النمساوي وأول مدرب عربي يتواجد في بطولة الدوري الأوروبي ومكتشف اللاعب النرويجي إرلينج هالاند لاعب مانشستر سيتي الإنجليزي الحالي وهداف البريميرليج وأفضل لاعب فيه في الموسم الماضي عن رؤيته للتصفيات بشكل عام ولمجموعة منتخب بلاده ومجموعات المنتخبات العربية.

وأكد الساحلي في بداية تصريحاته على أن مجموعة منتخب تونس والتي تضم غينيا الاستوائية وناميبيا ومالاوي وليبيريا وساوتومي وبرنسيب، هي مجموعة في المتناول، لكن يجب التعامل باحترام مع جميع المنتخبات.

وتابع: "زيادة عدد المنتخبات وزيادة مقاعد إفريقيا في المونديال أعطى أمل لجميع المنتخبات، لذلك ستشهد التصفيات منافسة قوية وشديدة بين الجميع ومن الجميع".

وأضاف: "أعتقد أن المقعد الأول سيكون محسوم للمنتخب التونسي، فيما ستتنافس بقية المنتخبات على المقعد الثاني لعلها تُحدث المفاجأة وتتأهل المونديال عن طريق الملحق".

المدرب التونسي محمد الساحلي

واستكمل: "منتخب مصر سيجد منافسة من بوركينا فاسو، لكن الفراعنة قادرون على التأهل للمونديال هذه المرة، أما مجموعة منتخب المغرب رابع مونديال قطر فهي أقوى قليلًا، حيث سيجد أسود الأطلس منافسة قوية من زامبيا والكونغو، لكنهم قادرون على التأهل والعبور للنهائيات، بينما المنتخب الجزائري هو الآخر مثل المغربي قادر على عبور عقبتي غينيا وأوغندا، كي نرى محاربو الصحراء في المونديال".

وأردف: "أما فيما يخص منتخبي ليبيا والسودان، فالمهمة صعبة وصعبة جدًا بسبب تواجدهما في مجموعتين تضمان منتخبا الكاميرون والسنغال على رأس المجموعتين، وبالتالي فإن حظوظهما غير جيدة، ربما يتمكنان من المنافسة على حجز بطاقة الملحق، لكن هذا أيضًا صعب بسبب تواجد منتخبات مثل الرأس الأخضر وأنجولا والكونغو الديموقراطية وتوجو".

واختتم: "أعتقد أن الرباعي العربي الكبير لديه حظوظ قوية في التأهل للمونديال في 2026، وهو ما سيضفي على المنافسات قوة كبيرة، بالتوفيق لجميع المنتخبات العربية".