لسنا أمام قضية سهلة علي الإطلاق، نحن أمام قضية مجتمعية.. فنحن لا نسرد قصصًا هي من نسج الخيال، حيث يعتقد البعض أن النداهة هي أسطورة فزع ريفي لمجرد النداء باسمها.. ويتصور الكثيرون أنها حالة مرعبة إلا أنها أسطورة حقيقية، نجحت بالصدفة في علاج النساء اللاتي لا ينجبن، وكانت سلاحًا ذو حدين، إما الأمل في الحياة بالإنجاب كطوق نجاة لهن، أو فقدان الحياة نفسها.
"بلدنا اليوم " نجحت في عرض سياق التحقيق التالي، وكشفت عن المستور في سياق السطور التالية:
البداية:
فوجئنا بمحض الصدفة أن إحدى النساء تتحدث إلي زميلتها بقولها.. ولا النداهة "مش متخيلة أن دا يحصل تدخلنا وسألنا أيه الرعب ده فيه حد يجيب سيرة هذه السيدة المرعبة.. فرد بصوت هاديء: لا دا والله حقيقية وابنة خالتي حدث معها ذلك، ظلت ستة أعوام لا تنجب، وكانت تتمني أن يكرمها الله "بالخلفة " بعد ذهابها لكثير من الأطباء فلم تجد حلًا ولا سبيلا لذلك، فاقترحت عليها إحدى السيدات أن رحمها يحتاج أن يتفتح ولا يتفتح إلا "بالخض"، فاتفقت علي أن تذهب إلى السيدة النداهة واتفقت معها على مبلغ مالي مقابل خض هذه السيدة، وبالفعل حدثت المعجزة، بعدما طلبت من ابنة خالتها أن تذهب إلى الأرض بجوار المياة لجلب أى شيء يخصها وفي طريقها وبعد وصولها، خرجت النداهة من المياة، وفوجئت السيدة بها مرة واحدة، وفي ساعة متأخرة من الليل هذه الخضة كانت كفيلة بتوسيع الرحم لديها ثم حملت وبعدها أنجبت.
رأي الطب:
وبالتواصل مع الدكتور عاجل القدوم أستاذ الطب النفسي بجامعة ماديسون الأمريكية، قال "سبحان الله كل شئ جائز في الحياة، لكن الطب ورؤية الطب أفضل بكثير من تلك الأمور المُفزعة لأنها قد تؤدي هذه الخضة إلى وفاة السيدات.
رأي الدين:
فيما أكد الشيخ محمد سرحان أستاذ الفقة بالأزهر الشريف، أن أى شيء يضر الانسان فيه معصية ومخالفة صريحة، وقد يؤدي إلى وفاة السيدات اللاتي يرغبن في الإنجاب.