قال الكاتب الصحفي إسلام عفيفي، إنه خلال وقت حكم جماعة الإخوان الإرهابية، كان الجميع في حالة استنفار لمراقبة ماذا يفعل هؤلاء، فالإخوان كانوا سياسيون بامتياز ولكن كانوا أغبياء سياسيا بامتياز، وكانت أبرز مميزاتهم أنهم جماعة سياسية غبية.
وأضاف خلال مشاركته في ندوة نظمتها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، اليوم السبت، تحت عنوان «ثورة 30 يونيو.. ذكرى صمود الشعب أمام إرهاب الإخوان»، بمركز سينما الحضارات بدار الأوبرا المصرية، أن هناك جنود مجهولة في الثورة والبطل العظيم الشعب المصري، وهناك جهود معلومة مثل الإعلام والمثقفين والقضاء.
وتابع، أن القضاء والإعلام والمثقفين خاضوا معارك مع الإخوان طوال السنة التى حكموا فيها، فمثلا عند محاسبة الإخوان بعد 100 يوم من الحكم، وعند عقد منصة بميدان التحرير جاءوا لهدمها فكانت بداية إزالة الأقنعة بالنسبة لهم.
وأشار إلى الإعلان الدستوري للإخوان، ووصفه بـ«إعلان إلهي»،حيث كان يريد تحصين أى قرارات من الطعن عليها، وقال إنهم كانوا يريدون إلغاء فكرة القضاء، وتغيير الدولة لدولة جماعة الإخوان، فهم لا يؤمنون بوجود الدولة والوطن.
وأوضح أن الإخوان جماعة سياسية كانت تتسلل للمجتمع من خلال خدمة الأهالي عن طريق الجمعيات الأهلية والمستوصفات الطبية، لإزاحة مؤسسات الدولة ليكونوا هم البديل، كما حاولت الجماعة اختراق مؤسسات الدولة وقامت بمحاصرة المحكمة الدستورية العليا لمنع دخول أعضاء المحكمة، والمحكمة الدستورية لها قدسية خاصة.
وأشار الكاتب الصحفي إسلام عفيفي، إلى أن ثورة 30 يونيو من الثورات العظيمة وعلامة فارقة في تاريخ مصر، لافتاً إلى أن كل جرائم وانتهاكات الإخوان موثقة.
أدار الحوار خلال الندوة، الإعلامية آدا جاد عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك فيها الدكتور أحمد مجاهد، رئيس الهيئة العامة للكتاب سابقًا، الكاتب الصحفي إسلام عفيفي، النائب محمود بدر، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، لطفي سالمان، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.