وقفت سيدة تدعى سهام .م أمام محكمة الأسرة، وذكرت في دعواها إنها تزوجت زواج تقليدي منذ 10 سنوات، وعند تقدم زوجها لخطبتها سأل عليه والدها فالكل شكر في أخلاقه، إلا أنهم حذروه من بخله، فكان رد والدها وقتها: «مفيش رجل هيبخل على عيلته وعياله».
وقالت الزوجة: "بدأت تظهر على زوجي علامات بخله بطريقة غير مباشرة وكان لا ينفق على المنزل، و عندما عاتبته على عدم الإنفاق، فاخبرها بأن عليه أقساط بعد شرائه مستلزمات الشقة فتحملت لمدة عامين وأنجبت طفلي الأول الذي وقام والدي بدفع مصاريف ولادته بالمستشفى".
وأضافت سهام: "أنا كنت أطلب متطلباتي الشخصية ومتطلبات طفلي لكوني أنجبت طفلي الثاني من والدهي، فشعرت بأنني أصبحت عبأ عليه، وتشاجرت مع زوجي وطلبت منه مصروف للانفاق على المنزل مثل أي سيدة يكون زوجها مسؤول عنها فكانت المفاجأة ان أعطاني 10 جنيهات مصروف يومي للبيت وتشتمل وجبة الغداء".
وأكملت: ويجب أن تشتمل الوجبة على بروتين ولحوم، ورضيت بـ10 جنيهات لاعتمادي على الذهاب اليومي عند والدي وتناول الأكل عنده أنا وطفلي، إضافة إلى أن والدتي كانت تعطيني وجبة الغداء لزوجي.
واختتمت: أنا كنت مستحملة بخله وذلك بسبب رفض والديها الطلاق حتى وصلت لطريق مسدود معه وتركت مسكن الزوجية نهائيا وأصريت على الطلاق وتم بطريقة ودية، ورفض الإنفاق على طفليه فأقامت ضده دعوى النفقة".