انتهى العيد وانتهت معه أيام التشريق.. فما هي؟

في لحظة حزن مع تسارع عقارب الساعة، تنته أيام عيد الأضحى وتنتهي معاها أيام التشريق لحجاج بيت الله، فلنأخذكم إلى معرفة "أيام التشريق" وتفاصيلها كاملة وماذا قال عنها نبي الله "عليه افضل الصلاة والسلام".

هي الأيام الثلاثة التي تلي يوم النحر أول أيام عيد الأضحى، فهي أيام الحادي عشر، والثاني عشر، والثالث عشر من شهر ذي الحجة، وهي أيام منى، والتي تبدأ من ثاني أيام عيد الأضحى وحتى اليوم الرابع لعيد الأضحى المبارك.

وأيام التشريق قال عنها الرسول صلى الله عليه وسلم إنها أيام أكل وشرب وذكر، وفيها يواصل غير الحجاج ذبح الأضحية في هذه الأيام لمَن لم يذبح في يوم النحر، وينتهي وقت الذبح فيها بغروب شمس ثالث أيام التشريق، وهو رابع أيام عيد الأضحى المبارك.

وسُميت بأيام التشريق، لأن الناس كانوا يشرقون فيها لحوم الأضاحي، أي يقددونها، ويبرزونها للشمس، وقيل أيضًا لأن صلاة العيد بعد شروق الشمس، وهذه الأيام تبع ليوم العيد فسميت أيام التشريق، وذُكر لأن الهدايا والضحايا لا تنحر حتى تشرق الشمس ويتم ذبح الاضاحى الى غروب شمس ثالث ايام التشريق.

وهي الأيام المعدودات التي أمر الله تعالى بذكره فيها في قوله تعالى: (واذكروا الله في أيام معدودات فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه لمن اتقى واتقوا الله واعلموا أنكم إليه تحشرون)، وهذه الأيام هي التي يبيت الحجاج لياليها في منى، فيبيتون ليلة الحادي عشر من شهر ذي الحجة، والثاني عشر، ومن تعجل يغادر “منى” في يوم الثاني عشر بعد أن يرمي الجمرات بعد الزوال، ومن لم يتعجل يبيت ليلة الثالث عشر، ويرمي الجمرات بعد الزوال في يوم الثالث عشر، ثم يغادر منى بعد ذلك.

وهذه الأيام الثلاثة بعد يوم الأضحى هي أيام أكل وشرب وذكر لله ـ عز وجل ـ كما قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم.

قال البخاري: وقال ابن عباس: واذكروا الله في أيام معلومات أيام العشر يعني أيام العشر من شهر ذي الحجة، والأيام المعدودات أيام التشريق التي ذُكرت في الأية الكريمة.

وإليكم شروط تنفيذها

٠ذكر الله تعالى

٠المبيت في منى

٠رمي الجمار

٠ذبح الهدى

٠وقت الذبح

٠أداء الصلوات الخمسة قصرًا وليس جماعة

٠التكبير المُقيد بعد الصلوات الخمس في جماعة