"سيدة الشرقية طبخت ابنها وأكلته".. بهذه الجملة اهتز الرأي العام المصري حول ما قامت به سيدة تجردت من كل معاني الإنسانية، بل وتخلت عن أمومتها، وتحولت هذه الأم الشيطانية إلي ذئب بشري، كارثة بكل المقاييس حلت بالشارع المصري لبشاعة جرمها، فبات الشعب المصري يتسأل إلي أي ديانة تنتمي؟ فـ والله ما فعلته هذه الشيطانة لاينتمي لأي دين نزل من عند الله.
حيث أقدمت سيدة الشرقية البالغة من العمر 37 عامًا علي قتل فلذة كبدها البالغ من العمر 5 سنوات، عن طريق ضربة بالفأس عدة ضربات حتي صعدت روحه إلي خالقها، متسائلًا، بأي ذنب أنا قتلت؟، وعلي يد من؟، هل علي يد من أوصاني بها ربي لأكون عونًا لها علي مصاعب الحياة؟، ولم تكتفي عند ذلك الحد بل أقدمت علي تقطيع جثمانه إلي أجزاء وأعدت جزء منه ليكون وجبة غذاء لها.
نفذت هذة السيدة جريمتها دون سبب يذكر سوي خوفها من حرمان طليقها لها من رؤية طفلها، هل هذا يُعد سبب لتنفيذ مثل هذه الجريمة!.
وتعود أحداث الواقعة بتلقي قسم شرطة فاقوس بمحافظة الشرقية بلاغًا يفيد بقيام أم بالتخلص من نجلها وتقطيع أجزاء من جسده وطهي بعض منها وتناولها.
وأمر النائبُ العامُّ بإحالةِ المتهمةِ قاتلةِ ولدِها بفاقوسَ إلى محكمةِ الجناياتِ، بعدَ ثُبوتِ خُلّوِها من أيِّ اضطرابٍ نفسيٍّ أو عقليٍّ، واجتماعِ الأدلةِ على ارتكابِها الواقعةَ.
وأكد في بيان النائب العام أنها قُدِّمَتِ المتهمةُ هناء محمد حسن إلى الجناياتِ لمعاقبتِهَا عمَّا أُسندَ إليها من ارتكابِها جنايةَ قتْلِ ولدِها الطفلَ البالغَ مِن العُمر خمسَ سنواتٍ عمدًا مع سبقِ الإصرارِ، بعدَ أنِ انتهتِ التحقيقاتُ إلى عزمِها على قتلِهِ خوفًا مِن أنْ يُبعدَهُ عنها مطلِّقُها، مدفوعةً برغبتِها الدائمةِ في الِاستئثارِ به.
واستمعت هيئة المحكمة إلى "زينب.م" شاهدة الإثبات وإحدي جارات الأم المتهمة، والتي وجهت النيابة لها سؤالًا وطلبت هيئة الدفاع عن المتهمة بعرضها علي أحد الأطباء النفسيين لمعرفه حالتها النفسية الحالية وخاصة أنها تنفي إصابتها بأي مرض نفسي.
بينما قالت المتهمة عن سبب ارتكابها الواقعة :" إنها لم تشعر بما فعلت وإنها معمول لها عمل وهو ما جعلها تترتكب فعلتها وإنها نادمة ندم شديد ستظل طول عمرها تشعر به".