أكد الدكتور محمد سليم، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب وعضو اللجنة العامة بالبرلمان أن، الطفرة التي حدثت داخل قطاع الصحة بعهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، كانت لها آثارها الإيجابية والكبيرة فى تقديم أفضل أنواع الرعاية الصحية للمواطنين، مشيرًا إلى أن نجاح تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل فى المحافظات التى تم تقديم هذه المنظومة بها بصفة عامة وفى محافظة بورسعيد بصفة خاصة لتؤكد أكبر دليل على الطفرة الصحية التي شهدتها مصر.
وتوجه "سليم" فى بيان له أصدره اليوم، بكل التحية والتقدير للدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان ولجميع المحافظين الذين تم تطبيق منظومة التامين الصحى الشامل داخل محافظاتهم بصفة عامة وللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد بصفة خاصة مؤكدًا أن نجاح تطبيق منظومة التأمين الصحى داخل المحافظات يتوقف على المتابعة الحقيقية لمحافظ الإقليم على تطبيق هذه المنظومة.
وقال الدكتور محمد سليم: إن المتابعة المستمرة على أرض الواقع من اللواء عادل الغضبان، لمنظومة التأمين الصحى داخل المنشآت والمستشفيات والمراكز الطبية داخل محافظة بورسعيد هو السر الحقيقى وراء نجاح هذه المنظومة داخل محافظة بورسعيد، مطالبًا من جميع المحافظين اتباع نفس سياسة "الغضبان "، عندما يتم تطبيق منظومة التأمين الصحى داخل محافظاتهم، لأن المتابعة الميدانية والجولات المفاجئة من المسئول التنفيذى الأول بالمحافظة يكفل نجاح تطبيق منظومة التأمين الصحى الشامل.
وشدد سليم على أن، الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان نجح بكل كفاءة واقتدار فى تنفيذ تكليفات الرئيس السيسى لتحديث وتطوير المنظومة الصحية وإحداث نهضة شاملة ومدروسة وفي مختلف القطاعات الصحية، كما لم تقف عند حد المبادرات الرئاسية التي خدمت عشرات الملايين من المصريين، مشيدًا بالتطوير الشامل لمعهد ناصر ليصبح مدينة طبية متكاملة، وإنشاء مجمع معامل مركزية جديد وفقًا لأعلى المعايير العالمية، وتطوير عدد من المستشفيات الرئيسية الكبرى، من ضمنها مستشفيات أم المصريين، وهليوبوليس، والمستشفى القبطي.
فضلا عن الموقف التنفيذي لإنشاء المعهد القومي الجديد للأورام 500500، وكذلك مخطط إنشاء معهد قلب جديد بمواصفات عالمية، تعزيزًا لدور معهد القلب القومي الذي يُعد من أكبر الصروح الطبية المتخصصة لخدمة مرضى القلب وغيرها. قائلًا: إن هذه الصروح الطبية والصحية العملاقة دلالة واضحة على ما حدث في مصر من انطلاقة كبرى بمجال الصحة.