أعلنت رابطة النقاد الرياضيين، في بيان لها عن كامل استيائها مما وصفته بـ المشهد المؤسف الذي حدث في المؤتمر الصحفي لمباراة ذهاب نهائي دورى أبطال إفريقيا بين الأهلى والوداد المغربي يوم أمس.
بيان رابطة النقاد الرياضيين
وقالت الرابطة في بيانها: "تعلن رابطة النقاد الرياضيين عن استيائها من المشهد المؤسف الذي حدث في المؤتمر الصحفي لمباراة ذهاب نهائي دورى أبطال إفريقيا بين الأهلى والوداد المغربي، والسماح لأحد الأشخاص المجهولين بحضور المؤتمر الصحفي، بل والأدهى من ذلك منحه الفرصة للتحدث خلال المؤتمر بهذا الشكل المؤسف الذي يعكس صورة سلبية وسيئة عن الصحفي الرياضي المصري، على غير الواقع، حيث إنه شخص مجهول، وليس صحفيًا معتمدًا لدى نقابة الصحفيين المصريين ولا رابطة النقاد الرياضيين.
وأضاف البيان: يعكس هذا المشهد الصورة المؤسفة التي أصبحت تتعامل بها المؤسسات الرياضية المصرية كجزر منعزلة، ومنها النادي الأهلي المشرف على تنظيم المباراة، والذي يمنح التصاريح الإعلامية لمن يشاء وكما يشاء.
واستكمل: أن ما حدث يمثل جرس إنذار، ويكشف كذلك جليًا ذلك التوجه الجديد الواضح حاليًا لدى كثير من الإعلاميين أصحاب البرامج الرياضية في القضاء على ظهور أي صحفي رياضي نقابي، والتركيز على ظهور نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي، الذين يخدمون أهدافهم الخاصة فى أدوار خارج الساحة والمهنية.
واختتم البيان: لقد حذرنا كثيرًا من هذه الأفعال والتوجهات، ولكن للأسف تجد من يناهض ويفشل أي محاولات لإرساء مبادئ للتعاون الحقيقي ويدافع عن الخطأ حفاظًا على مصالحه الخاصة الضيقة، دون النظر للمصلحة العامة، ليكون الناتج هذه الصورة المؤسفة التي شهدها المؤتمر الصحفي".