قال إيهاب دعبس، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين: إن مشروع قانون إنشاء المجلس الأعلى للتعليم والتدريب يسهم في النهوض بالمنظومة التعليمية، مما يعتبر خطوة مهمة لتحسين جودة التعليم وموائمته مع المعايير العالمية، بالإضافة إلى أنه يعمل على تنسيق السياسات وتطوير المناهج والبرامج التعليمية.
وأضاف عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، في تصريحات خاصة لـ «بلدنا اليوم»: أن المجلس الأعلى للتعليم يعمل على تعزيز التوجيه والتدريب المهني، بالإضافة إلى تعزيز التعاون والشراكات وتحسين جودة التعليم والتدريب والرصد والتقييم المستمر لأداء المؤسسات التعليمية والتدريبية، مشيرًا إلى أنه يكون مسؤولاً عن وضع السياسات والاستراتيجيات العامة للتعليم قبل الجامعي ورسم خططه وبرامجه وذلك بالتعاون مع الخبراء والمختصين في مجال التعليم.
عقد جلسة خاصة للجنة التعليم هو استجابة لدعوة رئيس الجمهورية
وأكد "دعبس": أن دعوة مجلس أمناء الحوار الوطني فى اجتماعه يوم الأحد الماضي هو استجابة لدعوة رئيس الجمهورية، لعقد جلسة خاصة للجنة التعليم والبحث العلمي التابعة «لـلمحور المجتمعى» لمناقشة مشروع القانون المُحال إلى الحوار الوطني من مجلس الوزراء بشأن إنشاء «المجلس الوطني الأعلى للتعليم والتدريب» بناءً على توجيه من الرئيس.
الدولة المصرية تبذل الكثير من الجهود بهدف تحسين المنظومة التعليمية
وأوضح: أن الدولة المصرية تبذل الكثير من الجهود بهدف التحسين المستمر لنظام التعليم قبل الجامعي وتوفير فرص تعليمية عالية الجودة تمهد الطريق لنجاح الطلاب وتأهيلهم لمواجهة التحديات المستقبلية.
واستكمل إيهاب دعبس: أن رؤية الدولة المصرية واستراتيجيتها ترتكز على تحسين جودة النظام التعليمي ومواءمته مع المعايير العالمية لتوفير فرص تعليمية عالية الجودة وشاملة للجميع دون تمييز بما يساهم في تنمية قدرات الطلاب وتحقيق تطلعاتهم المهنية والشخصية.
تمكين الطلاب من اكتساب المهارات والمعارف التي يحتاجونها للنجاح
وواصل: أن المشروع يحقق تنافسية نظم ومخرجات التعليم وتطوير البرامج والمناهج الدراسية لمواكبة التطورات العالمية وتعزز مهارات الطلاب في المجالات المختلفة مثل الإبداع والابتكار والقدرة على التفكير النقدي، كما يهدف إلى توفير فرص تعليمية تناسب احتياجات سوق العمل وتمكين الطلاب من اكتساب المهارات والمعارف التي يحتاجونها للنجاح في حياتهم المهنية، لافتًا إلى أنه يتوافق مع رؤية مصر 2030 التي تعكس التزام الدولة المصرية بتحسين نظام التعليم وتطويره بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وبناء مستقبل واعد للشباب المصري.
تشكيل المجلس يضم في عضويته ممثلين لقطاعات التعليم والجامعات والأزهر
وأشار إلى أن تشكيل المجلس الوطني الأعلى للتعليم والتدريب يضم في عضويته ممثلين لقطاعات التعليم والجامعات والأزهر والثقافة والتخطيط والمالية والإنتاج والخدمات والقوى العاملة، وغيرهم من المهتمين بشئون التعليم، بهدف حل مشكلة التعليم وزيادة مهارات الخريجين بالنسبة لمتطلبات سوق العمل، مؤكدًا أن ذلك يؤدي إلى حل مشكلة غياب التحديث المستمر للمناهج التخصصية وغياب القدرة على العمل الجماعي ومهارات التواصل والاتصال والمرونة والتكيف مع التغيير والمهارات الرقمية.
ولفت إلى أن المشروع سوف يحقق المزيد من التنسيق والتكامل بين المؤسسات التعليمية المختلفة وتحديد الأهداف الرئيسية وتوجيهات التعليم ووضع معايير للجودة وعمليات التقييم والرصد لضمان جودة التعليم وتحسينه.
واختتم: أن جلسات الحوار الوطني المتتابعة تأتي بهدف معرفة التحديات التي يجب أن تتكاتف الدولة والقطاع الخاص والمجتمع المدني للوقوف على أسبابها الثقافية والمجتمعية والاقتصادية والمؤسسية واستغلال فرصة الإرادة السياسية لخلق حوار مجتمعي لحلها، مشيرًا إلى أن هذا الأمر من شأنه تحقيق التنمية المستدامة في قطاع التعليم وفي القطاعات الأخرى حيث يعمل على توحيد الجهود وتحقيق التوافق بين مختلف الأطراف للوصول إلى حلول فعالة ومستدامة للتحديات المعاصرة التي تواجه المجتمع.
لا يفوتك:
"مستقبل وطن" يستكمل فعاليات الملتقي التدريبي الثاني
المهندس محمد رزق: القيادة السياسية حريصة على توفير كافة سُبل الأمان للاجئين