قال النائب علاء عصام، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والساسيين، أمين شباب حزب التجمع إن محاور الحوار الوطني الثلاثة التي أعلن عنها مجلس الأمناء، لابد أن تنال نفس القدر من الاهتمام.
وتابع: لا يجب تغليب أي محور على الآخر، مشيرًا إلى أن العنف الأسري ضد الفتيات مثلًا مرتبط بالسياسة، بمعنى أن الأب عندما يمنع ابنته من المشاركة في الحياة السياسية، فهي قضية مجتمعية مرتبطة بالسياسة، بالتالي فإنه لا يمكن الفصل بين أي من القضايا الاجتماعية والسياسية والمجتمعية، بسبب أنهم مكملين بعضهم.
وأوضح أن الأزمة الاقتصادية هي جزء منها في الأساس غياب الإرادة السياسية، بمعنى أن إرادتنا الساسية هي التي تأخذ القرار وتحدد مصير اقتصادنا، مؤكدًا أن أغلب مشاكل مصر ترتبط بالمحاور الثلاثة وإذا تم تغليب محور عن الآخر لن يتم حل مشاكل هذا البلد.
وأضاف علاء عصام في تصريحات خاصة لـ «بلدنا اليوم»: نحن ضد أي حزب ديني في مصر، ومن يقول أن حزب النور ليس ديني فهو لا يفقه شئ أو أنه "يستغفلنا"، لافتًا إلى أن الحزب الديني هو ممارسات قبل أن يكون برنامج أو أيدلوجيا، لافتًا إلى أن حزب التجمع ليس مسئولًا عن الحوار الوطني، ومجلس الأمناء هو من يقرر من سيشارك وفقًا للدستور، ونحن جميعًا نحترم القانون.
الجمهورية الجديدة هي الحداثة الاجتماعية والمدنية والديمقراطية
وأشار "عصام" أن حزب التجمع يرى أن الجمهورية الجديدة هي الحداثة الاجتماعية والمدنية والديمقراطية، وهذا الأمر لن يتحقق من منظور أن يكون هناك حزب ديني في مصر، لأن الأحزاب الدينية ضد الوطن والجيوش النظامية والحداثة والفن والأقباط أو أي أقليات، مؤكدًا أن من يختلف معه حتى إذا كان مسلمًا سيكون ضده، لأنه لا يقبل إلا رأيه كحزب ديني، وهذا رأيناه مع الإخوان وداعش والنصرة، إذًا فإن هؤلاء دعاة قتل وعنف وتكفير ولا يليق أن نسعى لأن يكون هناك جمهورية جديدة بها هؤلاء.
وأوضح عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين: أن حزب التجمع لم يقدم برامج أو تصورات نهائية للحوار الوطني، لأن الحزب متواجد للتوافق مع المشاركين في أغلب القضايا، بمعنى أنه في الجلسة لا يريد تطبيق برنامج حزب التجمع، بل يريد تقريب وجهات النظر، لأن الجمهورية الجديدة تضع شعارات عامة بحيث تتمكن من بناء مجتمع انتاجي صناعي زراعي يحقق العدالة الاجتماعية وحق المواطن في الصحة والغذاء وممارسة العمل السياسي وحرية التعبير والرأي وتنمية المجتمع ثقافيًا.
حزب التجمع يسعى أن يكون في الجمهورية الجديدة مجتمع رأس مالي إنتاجي وصناعي
وأكد عضو مجلس النواب: أن الحزب على الرغم من أنه اشتراكي، إلا أنه يسعى أن يكون في الجمهورية الجديدة مجتمع رأس مالي إنتاجي وصناعي، من أجل أن نمتلك عمال في النقابات، لأننا كحزب اشتراكي نرى أن الاشتراكية في هذا التوقيت لا تصح ولا يجب أن نطمح إليها بهذا الشكل السريع، وإلا نكون قد "نحرق" المراحل، ونحن في الأصل نريد أن نبني مجتمع قابل أن نضيف فيه من أجل الاشتراكية، الذي يستوجب أن نلبس ما نصنع وأن نزرع ما نأكل وألا يكون هناك خلل في نظام المدفوعات، ويكون هناك ترحاب بقيم الحداثة والتنوير التي تسمح بطرح وجهات نظر يسارية أو اشتراكية.
هدفنا هو وضع أسس جديدة لجمهورية جديدة
وواصل عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين: نحن اليوم هدفنا هو وضع أسس جديدة لجمهورية جديدة تبقى للجميع ومن خلالها نستطيع المناضلة من أجل مجتمع اشتراكي، متسائلًا: هل هذا المسار موجود الآن؟ والأحزاب تمارس حركتها بالشكل الذي نأمل به وهل الصحافة حرة؟ وهل يوجد منظومة صحية عادلة؟ هل أخذ المجتمع المصري حقوقه الأولية؟ مؤكد أن هذا ما يطمح به الحزب في الجمهورية الجديدة.
لا يفوتك:
36 بدلًا من 24.. البرلمان يوافق على رفع حد الإعفاء من ضريبة الدخل
بعد موافقة النواب.. تعرف على الزيادات التي شملها تعديل ضريبة الدمغة