قال النائب علاء عصام عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أمين شباب حزب التجمع، إن الحركة المدنية التي تمثل 50% في المعارضة ( كما يظنون) وأعتقد أن هذا كان خطأ كبير لأن التمثيل كان يجب أن يكون أحزاب وليس حركات.
وأضاف عصام : أن حزب المحافظين رئيسه يقرر من يكون أمينًا عامًا ومن نائب رئيسه وإذا لم يعجبه يقوم بفصله، وأنه حزب ليس له توجه أيديولوجي واضح، وأيضًا سنجد أن هناك أحزاب ترفع لافتة قومية وهو ليس له علاقة بالمحافظين في الأساس، وأيضًا سنجد حزب آخر يقول أنا تيار ثالث ولا أحد يفهمه.
وأشار عصام: أن قيادات الحركة المدنية يقولون أن لها برنامج واحد في القضايا السياسية، يعني رؤية الأحزاب الموجودة لا تتماشى مع رؤية حزب المحافظين في أي قضايا من الأصل، واصفًا إيها بـ" الشوربة".
وأستطرد عصام:أن أحد تيارات الحركة المدنية يقول أن الإفراج عن المحبوسين وسجناء الرأي هو الأساس في بدأ جلسات الحوار الوطني ولن نقبل بغير ذلك؟ و بسؤاله عن من يرغب في الأفراج عنهم ؟ فرد قائلا " نريد الإفراج عن شخص محدد وبخروجه يبدأ الحوار".
موضحا أن المشروطية قبل الحوار هي مبدأ مرفوض تماما لعملية الضغط على إدارة الحوار الوطني بطلب قائمة للعفو عن المسجونين بعينهم دون غيرهم وهي شخصنة و ليست مطالب.
وأكد عصام: أن الأحزاب والنقابات وممثلين عن دوائر في محافظات وخبراء، سيذهبون للحوار الوطني، لترجمة أحلام المصريين في شكل قضايا أساسية عامة، تضع اللجنة الحقيقية لتأسيس جمهورية جديدة، مؤكدًا أن حزب التجمع سيذهب ليدلو بدلوه وليس ليأخذ قرارًا، لأنه لا يملك سلطة اتخاذ القرار، وأن هذه التوصيات تُرفع إلى رئيس الجهورية الذي من حقه دستوريًا أن يوجهها في شكل قرار للحكومة أو مطالبة بقانون أو بتعديل قانون لمجلس النواب.