حسمت دار الإفتاء المصرية، الجدل حول حكم الصداقة والمصاحبة بين الولد والبنت، في الدين الإسلامي، حيث أكدت أن العلاقة التي يستبيح فيها الشاب كل ما يريد من الفتاة؛ تعد من العلاقات المحرمة شرعًا.
كما أوضحت دار الإفتاء في بيان سابق لها، أن الشريعة الإسلامية أباحت معاملة المرأة للرجال الأجانب بضوابط تحفظ معها القيم والأخلاق الإسلامية، فمعاملة المرأة للرجال الأجانب لا يمكن أن تكون حرامًا في ذاتها وإنما الحرمة تكون في الهيئة الاجتماعية إذا كانت مخالفة للشرع الشريف.
وأشارت دار الإفتاء، إلى أن الشرع حدد طريق وسط في تعامل المرأة مع الرجال الأجانب، فلم تمنعه منعًا باتًّا بحيث تصير معه المرأة بمعزلٍ عن الناس، ولم تفتح لها الباب على مصراعيه في تعاملها معهم.
ومن جانبه، قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، في تصريحات تليفزيونية بفضائية «سي بي سي»، إن التمادي في تجربة المصاحبة بين الشاب والفتاة، يعد خطرًا على البنت والولد، لذلك فطلب العفاف أفضل، لتجنب الشهوة والرغبة وقلة الحياء.
وأضاف الدكتور علي جمعة، أن العفاف هو أفضل شيء وتربية الفتاة هي من تضع هذه القواعد وحفظ النفس، قائلًا: "اتقوا الله ولو بشق تمرة".