حرص الفنان مصطفى كامل نقيب الموسيقيين، قبل قليل بيان هام لانتخابات نقابة الموسيقيين، من المفترض أن تقام في نهاية يوليو وأول أغسطس القادمين، جاء في بيان نقيب الموسيقيين فى السطور التالية.
1- أتقدم بخالص الإعتذار إلي كل زميل محترم دعمني في الإنتخابات الماضيه وأنتظر مني سداد أية فواتير . ولم أري أمام عيني إلا الله . وعدل الله. والأمانه المُعلقه في عنقي . وأنا راض ٍتمام الرضا عن فاتورتي التي سيحاسبني عليها الله.
2- أعتذر لكل من أعتقد أنني لم أُخلص له . ولم أتصل به يومياً . فقد أخلصت للجميع بدون إستثناء . الكبير والصغير . من أعرفه ومن لا أعرفه . وأخلصت لله في كافة تعاملاتي . وأخترت أن أكون للجميع ولصالح الجميع حتي تزيد الموارد كما زادت ويزيد المعاش والعلاج والعمليات كما حدث . وتزيد أرصدة النقابه بمبلغ مُشرف . يضمن للجميع التصدي لأي أزمه تواجه النقابه مستقبلاً لا قدر الله.
3- أعتذر لمن كان ينتظر مني الإتصال يومياً حتي نحكي ونرغي وننم ونهاتر في أي كلامٍ . فقد أخترت أن أرد علي كل اتصال يأتيني ليلاً ونهاراً من مرضي ومشاكل كبيره من كافة محافظات مصر . إضافة ً إلي متابعتي لكل كبيره وصغيره داخل النقابه ومع كل مندوب ومفتش . والوقت الوحيد الذي لا أرد فيه علي الإتصال . هو الوقت الذي أشعر أن عقلي توقف عن التفكير . وأنني بالفعل منتهي.
4- أعتذر لكل من يتخيل أنني بمقدرتي الذهاب لجميع المناسبات من عزاء وأفراح وأعياد ميلاد . فأنا حقاً لا أمتلك هذه القدره البدنيه والصحيه علي فعل هذا الأمر . ولا أجد من الوقت مايُسعفني علي أداء هذه المهام . فاليوم بأكمله كما ذكرت لحضراتكم ملئ بكم المتابعه وحل المشاكل . فلم أستطع حتي إيجاد أوقات لعملي كفنان . بل أسرق بعض الوقت لمحاولة إنجاز أغنياتي وإن سرقت هذا الوقت أكون بنصف عقلي . بل بالفعل قصرت تقصيراً شديداً في حق عملي وفني ورزقي بل وأسرتي . فكيف أجد وقتاً للذهاب للمناسبات . وأكتفيت بتعزية كل الزملاء تليفونياً وتهنئة كل الزملاء تليفونياً.
4- أعتذر لكل من أنتظر مني أن أدخل النقابه لأقوم بهدم كل شئ وتكسير كل شئ وأن تدخل النقابه في صراعاً لا تحتمله ولن يعود علي الأعضاء بأي فائده . فقد أخترت الحرب ضد من يستحق الحرب . وتمت إزالة أكبر مرض سرطاني عاش لسنوات ودس السم بداخل النقابه العامه وكل فروع المحافظات . مجموعه كانت مثل ( الكانسر ) . وأحتويت الجميع من الزملاء بالمجلس حتي نصل إلي ما وصلنا إليه من إستقرار للوضع المالي والصحي والمعنوي ووووووو . والله يعلم أنني لم أجامل أحد ولم أحابي لأحد . ولست مبطوح الرأس حتي أخشي أحداً.
5- أعتذر لكل من يريدني له دون الآخرين . لأنني توليت أمر الجميع . وسوف أُسأل أمام الله عن الجميع . وسيُحاسبني الله علي الجميع.
6- أعتذر لمن حاولت كثيراً أن أشرح لهم ( أن هناك فرقاً بين مرض الكانسر والمدمر وغيره من الأمراض التي من السهل علاجها ) . وأن النقابه مؤسسه كبيره . وأنها ليست شركة والدي أو والدتي . وأن من كان يُخطئ سابقاً لم يعد يخطئ في فترتي . والله علي ماأقول شاهداً وشهيداً . ثم أحاول أن أشرح أن ( مرض الكانسر ) الذي تم بتره وإزالته من النقابه . وأنتم تعلمون من هم ( الكانسر ) الذي أتحدث عنه . ليس كنزلة البرد التي من الممكن معالجتها . والتي بالفعل تمت معالجتها . والدليل هو مايحدث الآن داخل كافة المحافظات والفروع من إعطاء كل ذي حقٍ حقه.
7- أعتذر أنني حاولت كثيراً رأب الصدع ولم الشمل وإزالة جميع الخلافات بين الزملاء وبعضهم في ( المحافظات تحديداً ) وكنت كثيراً أظن أنني بالفعل أستطعت لم الشمل وزرع أواصر الحب بين الجميع . ولكني بالفعل لم أستطع . والأكثر هماً وحزناً وثقلاً علي نفسي وطاقتي . هو أن كل طرف من المختلفين يريدني في صفه . وبالفعل لم أستطع الإنحياز لطرف دون الآخر . وأخترت أن أقف محايداً عاجزاً في أغلب الأوقات . حتي وصلت إلي مرحله من مراحل الحيره والزهق وضيق الصدر
وأخيراً : أنا رجلاً أفتخر دائماً بأنني شريفاً وعادلاً وأسعي إلي نصرة الحق وتسعدني سعادة الآخرين . وسوف أفتح لحضراتكم الإنتخابات ( شريفه . عادله . خاليه من الزيف والتزوير خاليه من الكانسر ) والله شاهداً علي ماأقول أختاروا من يدير مستقبلكم بإرادتكم.