أحيت سفارة دولة فلسطين لدى جمهورية مصر العربية، مساء اليوم الإثنين، الذكرى الخامسة والسبعين لنكبة الشعب الفلسطيني، بحضور رسمي رفيع المستوى .
حضر الحفل لفيف من الشخصيات العامة المصرية والعربية ونواب مجلسي الشيوخ والنواب، أبرزهم مساعد وزير خارجية جمهورية مصر العربية السفير أسامة خضر مدير إدارة شؤون فلسطين ، و السفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان ،والكاتب الصحفي خالد البلشي، نقيب الصحفيين، وعددًا من الصحفيين.
كما حضر الدكتور أسامة الحديدي ممثل فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، والأسقف العام للكنيسة القبطية الأرثوذكسية الأنبا ميخائيل ، ومن مجلسي الشيوخ والنواب النائب أشرف رشاد ، النائبة سماء سليمان ، النائب عاطف مغاوري ، النائب محمد اسماعيل ،النائب أحمد مقلد ، النائب طارق الخولي ، والنائب محمود القط، نقيب الصحفيين خالد البلشي ، وممثلو الأحزاب والقوى المصرية، وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد في مصر ، وممثلي التنظيمات الشعبية الفلسطينية.
واستهلت الفعالية بمشاهدة خطاب السيد الرئيس محمود عباس في الأمم المتحدة ، تلاها عزف السلام الوطني الفلسطيني والمصري و افتتاح معرض صور تذكر بالحياة في فلسطين قبيل نكبة ١٩٤٨ ، كما عرض فيلم تسجيلي يروي أحداث النكبة وقضية فلسطين .
وقال الكاتب الصحفي خالد البلشي، نقيب الصحفيين، في مداخلة لتلفزيون فلسطين على هامش فعاليات الذكرى الخامسة والسبعين لنكبة الشعب الفلسطيني:" تحية للشعب الفلسطيني البطل ومقاومته المستمرة والباسلة من أجل فلسطين حرة ضد أبشع أنواع الاحتلال الاستيطاني على مر التاريخ.
وأضاف؛" تحية لكل الشهداء الذين دفعوا الثمن من أجل تحرير الأرض والحفاظ على القضية الفلسطينية واستعادة التراب الفلسطيني وعودة الأرض لأصحابها.
تحية لكل أحرار العالم في مواجهة الظلم والهمجية.. ولكل من لازال يحلم بفلسطين حرة ولازال قابضًا على الحلم".
وتابع :"تحية للصحفيين الفلسطينين الذين يدفعون الثمن يوميا من أجل حرية شعبهم.. وتحية لشهيدة الصحافة الفلسطينية شيرين أبو عاقلة في ذكراها الأولى ولكل شهداء الصحافة في فلسطين المحتلة وكامل التراب الفلسطيني الذين ضربوا المثل لنا ولكل الصحفيين في العالم كيف تكون صحفيًا مهنيًا مدافعًا عن الحق والعدل ومتمسكا بقضية شعبك ومطالبه العادلة في مواجهة محتل عنصري وجرائم لا تتوقف ضد الإنسانية".
واستطرد:" وتحية للصحفيين المصريين وللجمعية العمومية وقرارها المتجدد برفض كافة أشكال التطبيع المهني والشخصي.وسيبقى النضال الفلسطيني من أجل تحرير الأرض ملهمًا لكل المدافعين عن الحق والخير والعدل والحرية ضد مجرمي الحروب في كل مكان".