أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري قبل جلسة مغلقة لوزراء الخارجية العرب إن الحسم العسكري في سوريا أمر غير واقعي وإنه يجب إيجاد تسوية سياسية للأزمة هناك.
ووافق وزراء الخارجية العرب اليوم الأحد، خلال اجتماع غير عادي للتصويت على عودة سوريا إلى مقعدها بجامعة الدول العربية وذلك بعد سنوات من القطيعة العربية لدمشق.
كانت جامعة الدول العربية علقت عضوية سوريا بالجامعة في عام 2011 بعد قمع نظام الرئيس السوري بشار الأسد للاحتجاجات في سوريا، ودعت الجامعة آنذلك إلى سحب السفراء العرب من دمشق.
وتشهد عزلة سوريا عن محيطها العربي انفراجة منذ الزلزال المدمر الذي ضرب البلد في فبراير الماضي وما أعقبه من زيادة التواصل العربي مع دمشق ونظام الأسد.
وفي مارس الماضي، أعلنت السعودية بدء محادثات مع دمشق لاستئناف الخدمات القنصلية بين البلدين، فيما عينت تونس الشهر الماضي سفير فوق العادة ومفوض للبلاد لدى سوريا.
والأسبوع الماضي، اتفق وزراء خارجية الأردن والسعودية ومصر والعراق وسوريا، خلال اجتماع بالأردن، على عقد لقاءات متتابعة لإجراء مباحثات تستهدف الوصول لحل للأزمة السورية، وذلك بعد اجتماع استضافته السعودية بشأن سوريا أيضا ضم دول مجلس التعاون الخليجي وقطر.
وكانت قطر تتخذ موقف متشدد من النظام السوري، وترفض تطبيع العلاقات مع سوريا إلا في حال اتخذ نظام الأسد خطوات لإصلاح الضرر الذي ألحقه ببلده وشعبه.
وسبق وتوقع محللون سياسيون تحدثت إليهم زاوية عربي في وقت سابق من هذا العام أن تكون عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية في وقت قريب.