يستمر حادث استهداف الكرملين بطائرتين مسيرتين, في السيطرة على المشهد العالمي, ووسط ذلك اتهمت الرئاسة الروسية بشكل رسمي الولايات المتحدة بإصدار أمر لأوكرانيا بشن الهجوم الذي استهدف بطائرتين مسيرتين مبنى الكرملين في موسكو، مشيراً أن الهدف من ذلك اغتيال الرئيس فلاديمير بوتين.
الهجوم على الكرملين
تحذير قديم من بوتين
ووسط التطورات الجارية, قام المتحدث بإسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف ، بتذكير الغرب بتحذير صريح من الرئيس فلاديمير بوتين أطلقه قبل أكثر من 20 سنة.
وذلك من خلال قوله “في بداية العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، عندما كنا نحارب الإرهاب الدولي في جمهورية الشيشان، حث الرئيس بوتين المجتمع الغربي مراراً وبإلحاح على عدم إطعام الإرهابيين الدوليين بأيديه, وذلك لأنهم سيضربونكم عاجلاً أم آجلا”.
وتابع بيسكوف, بقوله “لم يصغو للتحذير، فعانت دول كثيرة من العالم مظاهر وحشية للإرهاب الدولي, وقع هناك كثير من المآسي, واتمنى حقاً ألا ينسى الناس هذا التاريخ”.
أمريكا تنفي علاقتها بالهجوم
وعلى جانب آخر, ردت الولايات المتحدة الأمريكية، على اتهام المتحدث باسم الرئاسة الروسية، ونفت تورطها في الهجوم على الكرملين, وذلك على لسان منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي, حيث أفاد بقوله “لا نعرف حتى الآن ما حدث، ولا نقوم بأي تقييمات”.
فيما أوضح جون كيربي, ما أن كانت الولايات المتحدة تعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هدفاً مشروعاً لهجمات الطائرات المسيرة، وذلك من خلال قوله “نحن لا نشجع أي هجمات على أي زعماء”.