بالأرقام.. حقيقة تأثر «رغيف العيش» بسبب الحرب الروسية الأوكرانية؟.. وخطة مصر للخروج من الأزمة

اندلعت منذ أكثر من عام الحرب الروسية الأوكرانية متأثره بها جميع دول العالم، وعلى الجانب الاقتصادى تأثرت الدولة المصرية أيضًا، حيث تعد من دول الاقتصادات الناشئة، وتشير المؤشرات لارتفاع أسعار السلع فى مصر، ومن أهمها القمح.

التحديات التى تواجه الدولة

تشير البيانات بالنسبة لإستيراد القمح وهو من أهم التحديات التى  تواجه الدولة  حالياً، أن مصر من أكبر مستوردى القمح فى العالم، وتنتج من 8 إلى 9 ملاين طن سنوياً، فى حين انها تستهلك 18 مليون طن، وتستورد ما يقرب من 9 مليون طن مما يمثل ذلك ضغطا على موازنة الدولة، كما قفز سعر القمح فى بورصة شيكاغو بنسبة 6.4٪ عند 8.8225 دولار للبوشل، للمره الثانية بعد أن ارتفع لــ7.7٪.

موردى القمح لمصر

وتعتبر روسيا وأوكرانيا من أهم  موردى القمح لمصر بل للعالم العربى، فمصر تستورد ما يقدر بــ3مليارات دولار منها  نحو1.7 مليار دولار واردات القاهرة من روسيا، ونحو 0.7 مليار دولارواردتها من  القمح الأوكرانى وذلك بحسب بيانات مجلس الوزراء،

مجلس الوزراء

حيث أعلن رئيس مجلس الوزراء أنه لدينا احتياطى كاف من  القمح  لأكثر من 4 أشهر، وننتظر توريد المحصول المحلى فى أبريل، مؤكداً أنه فى ظل الأزمة الروسية الأوكرانية "فإن الحكومة لديها حلول توفير القمح حال  تأزم الموقف عبر تنويع  مصادر توريده".

موسم الحصاد

قام المزارعين بتوريد القمح لوزارة التموين والتجارة الداخلية منذ بدء موسم الحصاد والتوريد في منتصف أبريل الجاري وحتي الآن.

يذكر أن محصول القمح المحلي زاد للعام الحالى بمعدل 285 ألف طن قمح عبر 420 نقطة تجميع على مستوى الجمهورية.

ووجه الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية شركات المطاحن والصوامع بتقديم كافة التسهيلات للمزارعين لضمان زيادة معدلات التوريد، مشيراً إلى ان الوزارة لديها طاقات وسعات تخزينية تصل لـ 5.5 مليون طن.