قالت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «تجنب السيئ من الأقوال والأفعال: أخي الصائم: ننصحك أن تساهم في نشر الصورة الأبهى للمسلم الصائم، والتي تتمثل في التبسم في وجه كل من تراه، وتجنب الكلام والألفاظ المسيئة، بالإضافة إلى التحدث بطريقة لبقة مع كل من تتعامل معهم».
وأشارت دار الإفتاء المصرية إلى أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم يعامل الأطفال برفقٍ ولينٍ، وكان عطوفًا حنونًا عليهم، وتجلَّى ذلك من خلال معاملته مع ابنه إبراهيم، وحفيديه الحسن والحسين، ويصف أنس بن مالك رضي الله عنه هذه المعاملة فيقول: "ما رَأَيْتُ أَحَدًا كانَ أَرْحَمَ بالعِيَالِ مِن رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ".
وفي سياق متصل، قالت دار الإفتاء المصرية: علينا الاجتهاد في ختم رمضان بالاستغفار وصدقة الفطر؛ فإن زكاة الفطر طُهرة للصائم من اللغو والرفث، والاستغفارُ يصلح ما فسد من الصيام باللغو والرفث.