قال الشيخ علي المطيعي من علماء الأزهر الشريف إن المصافحة العادية التي لا تصاحبها شهوة لا تفسد الصيام.
وأشار خلال تصريح خاص لـــ"بلدنا اليوم" إلى أن خروج المذي بالاستثارة الجنسية المتعمدة يفقد من أجر الصيام لكن لا يفسده إلى حد أن يوجب عليه القضاء.
وأضاف "المطيعي": وعلى كل صائم أن يتقي الله في صومه، لأن العلة من الصيام هي تقوى الله عز وجل في السر والعلن، ظاهرا وباطنا.
وأجابت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" على السؤال المتضمن هل تقبيل الزوجة في نهار رمضان يبطل الصوم؟، وقالت: تقبيل الزوجة بقصد اللذة مكروهٌ للصائم عند جمهور الفقهاء؛ لِمَا قد يجر إليه من فساد الصوم، وتكون القبلة حرامًا إن غلب على ظنه أنه يُنْزِل بها، ولا يُكرَه التقبيل إن كان بغير قصد اللذة كقصد الرحمة أو الوداع إلا إن كان الصائم لا يملك نفسه، فإن ملك نفسه فلا حرج عليه؛ لحديث السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت: "كَانَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم يُقَبِّلُ وَهُوَ صَائِمٌ، وَيُبَاشِرُ وَهُوَ صَائِمٌ، وَلَكِنَّهُ كَانَ أمْلَكَكُمْ لإِرْبِهِ" متفق عليه.
واستشهدت: وعن أبي هريرة رضي الله عنه أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وآله وسلم عَنِ الْمُبَاشَرَةِ لِلصَّائِمِ، فَرَخَّصَ لَهُ، وَأَتَاهُ آخَرُ فَسَأَلَهُ، فَنَهَاهُ. فَإِذَا الَّذِي رَخَّصَ لَهُ شَيْخٌ وَالَّذِي نَهَاهُ شَابٌّ. رواه أبو داود.