أكد الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني، أن الإصلاح الأمني والعسكري عملية سودانية خالصة، كما أوضح أن القوات المسلحة لن تقف حجر عثرة أمام إصلاح الدولة.
وجاءت تصريحات رئيس مجلس السيادة السوداني, خلال كلمته أثناء افتتاح ورشة الإصلاح الأمني، حيث أفاد بقوله “نريد بناء قوات مسلحة مهنية ووقف استغلالها في السياسة”، و”نريد أن نمكن أي سلطة مدنية قادمة من أن تكون القوات المسلحة تحت إمرتها”.
وأضاف البرهان خلال تصريحاته, أن الإصلاح الأمني والعسكري هو عملية طويلة ومعقدة ولا يمكن تجاوزها بسهولة ويسر، مضيفا: “نؤكد التزامنا بأننا لن نقف حجر عثرة أمام إصلاح الدولة”.
فيما إختتم رئيس مجلس السيادة السوداني, أن “نريد لأي سلطة مدنية قادمة أن تكون القوات المسلحة تحت خدمتها”، مشيراً إلى أن “نعمل على بناء جيش مهني لا يتدخل في العملية السياسية”، مؤكداً أن الفرصة مواتية الآن لإصلاح جميع أجهزة الدولة.
ومنجهة أخري فقد أوضح نائب رئيس مجلس السيادة السوداني محمد حمدان دقلو، بقوله أن الإصلاح لا بد أن يشمل مؤسسات الدولة كافة، كما أضاف بقوله “نعمل من أجل حل سياسي توافقي بين الجميع”.
وتابع دقلو أن الإصلاح الأمني والعسكري مهمة ليست سهلة، و”نسير نحو إقامة جيش سوداني موحد”, كما أشار إلى أهمية إنجاز الإصلاح السياسي في السودان بحث يشمل كل أجهزة الدولة.