تناول تقرير للإستخبارات الأمريكية "التهديدات العالمية" للولايات المتحدة الأمريكية, أن روسيا مستمرة في كونها التحدي الأكبر الذي لا يمكن التنبؤ به بالنسبة لأمريكا, وقد أشار التقرير أن ذلك سيكون على مدى العشر سنوات القادمة على الأقل.
ويذكر أنه تم إستعراض التقرير بجلسات إستماع في اللجنة الخاصة للإستخبارات التابعة لمجلس الشيوخ الأمريكي، مؤكداً أن قادة أجهزة المخابرات الوطنية يتحدث علناً ثم خلف الأبواب المغلقة.
ومن جانبها, فقد أوضحت أفريل هاينز مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية، من خلال بيان رسمي لها, أن"ستظل موسكو تشكل تحديا هائلا وأقل قابلية للتنبؤ للولايات المتحدة في المجالات الرئيسية على مدى السنوات العشر المقبلة، لكنها ستواجه مع ذلك مجموعة من العوامل المقيدة".
فيما ذكر التقرير أن روسيا لا تسعى إلى صراع مسلح مع الولايات المتحدة الأمريكية و حلف الناتو, و بالرغم من ذلك فأن المخابرات الأمريكية تحذر من خطر مثل هذا التصادم.
ويذكر أن هناك توتر في العلاقات بين موسكو من جانب و الدول الغربية و على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية, عقب قيام روسيا لعمليتها العسكرية في أوكرانيا.