قررت محكمة جنايات باريس، بمعاقبة المطرب سعد المجرد بالسجن 6 سنوات وغرامة 375 ألف يورو في قضية الاغتصاب بعد حوالي 7 سنوات من الانتظار.
كشفت وسائل إعلام فرنسية ما حدث في محاكمة سعد لمجرد في باريس، حيث دخلت الفتاة "لورا" قاعة المحكمة في اللحظة الأخيرة وانهارت بالبكاء عندما رأت سعد لمجرد، الذي قال للمحكمة: "لقد انتظرت هذه اللحظة لما يقرب من 7 سنوات لأخبرك بكل ما تريد أن تسمعه عن القضية التي آلمتني كثيرًا".
أشار سعد لمجرد في كلمته بالمحكمة أنه يكن احترام كبير للمرأة، معلقًا: "المرأة والمرأة المغربية على وجه الخصوص معروفتان بذكائها وتكاملها مع الرجل".
وظهرت زوجة سعد لمجرد تدعمه في أزمته، حيث قالت غيثة العلاكي إن سعد لمجرد شخصًا محترمًا تجاه النساء، مضيفة: "فقد خطبنا أثناء احتجازه وتزوجته في سبتمبر الماضي".
وأشارت زوجة سعد لمجرد إلى أنه كان لديه صديقات لكنها لم تسمع أبدًا أي مشكلة له مع النساء، واختتمت كلامها: "لم يكن أبدًا غير محترم أمامي على أي حال بالنسبة لي بريء".
واستكمل المطرب المغربي كلامه، أنه حاول الحفاظ على مسيرته الفنية، معلقًا: "لقد مُنعت من مزاولة هذه المهنة لما يقرب من 3 سنوات بسبب هذه القضية.. سيدي قاضي التحقيق أعطتني الإذن بمواصلة إنتاج الأغاني من أجل لقمة العيش".