علق الاتحاد الإسباني لكرة القدم، على المعلومات التي تم تداولها أمس الأربعاء، بشأن قضية رشاوي نادي برشلونة إلى لجنة التحكيم الإسباني.
حيث أكدت التقارير صحفية الإسبانية، على أن الادعاء الإسباني يتهم برشلونة بدفع 1.5 مليون دولار، إلى النائب السابق للجنة التحكيم الإسبانية، خوسيه ماريا نيجريرا.
ونشر الاتحاد الإسباني، بيانًا رسميًا، عبر موقعه الإلكتروني، جاء كالتالي:
بالنظر إلى مجموعة المعلومات التي نُشرت بالأمس، يرى الاتحاد أنه من الضروري إبلاغ وسائل الإعلام وعامة الناس بما يلي:
بعد انتخابات رئاسة الاتحاد في نهاية مايو 2018، مع وصول الفريق الحكومي الحالي، تم تجديد قيادة CTA، وإقالة المديرين السابقين، ومن بينهم السيد إنريكيز نيجريرا.
وتابع: يطلب الاتحاد الإسباني، بالإضافة إلى إعلان عدم تضارب المصالح من جميع أعضاء الهيئات والموظفين المختلفين، إعلانًا موسعًا موقعًا من قبل جميع أعضاء اللجان التأديبية وتعيين تحكيم يلتزمون فيه بتفاصيل أي دخل بغض النظر عما يتلقاه الاتحاد الإسباني لكرة القدم، يمكن أن يكون مرتبطًا بكرة القدم بغرض التمكن من تقييم والتحقق من الغياب الفعلي والحقيقي لتضارب المصالح، جميع الأعضاء قدموا ووقعوا على هذه الوثائق.
وأضاف البيان: بدأت إدارة النزاهة بالأمس، طلب معلومات محفوظة لكل من المسؤولين عن القضية، ووافق الاتحاد الإسباني أمس، على المثول في الإجراءات القضائية الممكنة المتبعة في هذا الشأن.
وأتم: عندما تتوفر معلومات كافية، سوف يتبنى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم التدابير المقابلة في إطار الشرعية التي يجب أن تسود في جميع هذه المواقف.