نظمت الأمانة العامَّة المساعدة للثقافة الإسلامية بمجمع البحوث الإسلامية اليوم الثلاثاء الندوة الشهرية لمجلة الأزهر بعنوان: «دَعْمُ ذوي القدرات والهِمَم واجبٌ دينيٌّ ورسالةٌ إنسانيةٌ.. قراءة في وثيقة الأخوَّة الإنسانية»، بمركز الأزهر للمؤتمرات.
وخلال الندوة، قال الأنبا إرميا، الأسقف العام ورئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، إنَّ الإنسان هو أكرم مخلوقات الله، وله قيمة كبيرة في كل الأديان، وأن وثيقة الأخوة الإنسانية قدمت إعلانا متكاملا في حقوق الإنسان وحماية حقوقه، مشددًا على ضرورة رعاية ذوي القدرات الخاصة، ليكونوا عنصرا فعالا في المجتمع، وأن ذوي القدرات الخاصة ليسوا معاقبين من الله بإعاقاتهم، ولكن قدرات الله في خلقه، ليتكامل المجتمع في رعاية بعضه بعضًا، مضيفا أن ذوي الهمم يجب أن ينالوا محبة كبيرة من الأسر ومن المجتمع، فهذا حقهم وواجبهم علينا، وقد كان لهم نصيب من أنبياء الله ورعايتهم، فهذا تأكيد على ضرورة الاهتمام بهم في كل زمان ومكان.
وأكد الدكتور إيهاب الببلاوي، عميد كلية علوم ذوي الإعاقة والتأهيل بجامعة الزقازيق، أنَّ دمج وتمكين ذوي الإعاقة والقدرات الخاصة في المجتمع هو الخطوة الأولى وكذلك المنتهى لما نسعى إليه فهم جزء أساس من النسيج الوطني، وأن هذا الهدف يحتاج إلى تكاتف المؤسسات صاحب المسؤولية في هذا الشأن وأولها الأسرة ومعها وزارة التضامن الاجتماعي والمؤسسات الصحية ودور العبادة والمؤسسات التعليمية والدينية والشبابية ووسائل الإعلام والمجتمع بأكمله، مشيرًا إلى أهمية ما قدمته الدولة المصرية من جهود في تغيير النظرة تجاه ذوي الهمم لتكون نظرة احترام وتقدير لدور هذه الشريحة المجتمعية في الأسرة والمجتمع.
ونظمت الأمانة العامَّة المساعدة للثقافة الإسلامية بمجمع البحوث الإسلامية اليوم الثلاثاء الندوة الشهرية لمجلة الأزهر بعنوان: «دَعْمُ ذوي القدرات والهِمَم واجبٌ دينيٌّ ورسالةٌ إنسانيةٌ.. قراءة في وثيقة الأخوَّة الإنسانية»، بمشاركة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، والدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والمطران نيقولاس هنري، سفير دولة الفاتيكان بالقاهرة، والأنبا أرميا، الأسقف العام ورئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، والدكتور إيهاب الببلاوي، عميد كلية علوم ذوي الإعاقة والتأهيل بجامعة الزقازيق، وأدار الندوة الإذاعيُّ شحاته العرابي.