شدد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، اليوم، على أن الخطوات الإجرامية والعقابية من حكومة الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى، هي جريمة تضاف إلى جرائم هذه الحكومة، وانتهاك صارم للمواثيق الدولية وخرق فاضح للمادتين الثالثة والرابعة من اتفاقية جنيف".
وأشار فتوح- في بيان صحفي، اليوم- إلى أن هذه الممارسات وعمليات الانتقام والقمع والتعذيب وحرمان الأسرى من حقوقهم، تأتي في محاولة من الحكومة الفاشية الخروج من أزمتها الداخلية بارتكاب جرائم بحق شعبنا وأسرانا سيكون لها عواقب وخيمة.
وأكمل فتوح أن ملف الأسرى خط أحمر ولن يكونوا وحدهم ولن نسمح بالاستفراد بهم، وأن إرادتهم مدعومة بالمواقف الشعبية والمقاومة ستفشل كل إجراءات القمع".