أجابت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» على دعوى أن المديح النبوي بدعة.
وقالت دار الإفتاء المصرية إن مَدْحُ النبيِّ صلَّى الله عليه وآله وسلم بإحسان الصلاة عليه، وذِكر شمائله، ووصف أخلاقه، وبيان معجزاته، وإظهار الشوق لرؤيته وزيارة قبره الشريف وروضته؛ هو أمرٌ محمود، وقولٌ سديد، وسُنَّةٌ حسنةٌ متَّبَعَة.
واستكملت دار الإفتاء المصرية: بدأ بها خيرة المسلمين من صحابةِ سيد المرسلين؛ فأقرَّهم صلَّى الله عليه وآله وسلم على مَدْحه، واستحسن بلاغة عبارتهم في التعبير عن حبِّه؛ فكان هذا سُنَّةً لهم ولمن جاء بعدهم.
واستكملت: وما القصد بمدحه إلا إظهارُ شرفهِ، والتقرب إلى حضرتهِ، وابتغاء ثواب الله ومِنحته.
واختتمت دار الإفتاء المصرية: ومن دليل محبَّته صلَّى الله عليه وآله وسلم للمادحين له: أنه أحسن لهم الثناء، وأجزل لهم العطاء، وقرَّبهم إليه، حتى حاز بعضُهم الفوزَ المأمول؛ فلقِّب بشاعر الرسول، ومهما مدح المادحون، ووصف الواصفون، فأنى لهم أن يوفوه شيئًا من حقِّه، أو يبلغوا الكمال في وصفه صلى الله عليه وآله وسلم.