فاز فريق الإنتر على غريمه التقليدي إي سي ميلان بنتيجة ثقيلة بواقع 3 أهداف مقابل صفر في نهائي كأس السوبر الإيطالي الذي أقيم على إستاد الملك فهد في الرياض .
وفي هذا المقال سوف نستعرض لكم أسباب هذا الإنتصار الكبير للإنتر ومشاكل فريق الميلان.
إستغلال رميات التماس لإحراز الأهداف لصالح الإنتر
من أفكار فيليبي إنزاجي مدرب الإنتر هى التركيز على كل التفاصيل الصغيرة ومن أهم هذه التفاصيل هى رميات التماس حيث يستغل رميات التماس لصنع من خلالها فرص خطيرة حيث جاء هدف الإنتر الأول في الميلان عن طريق رمية تماس من ناحية اليسار من خلالها يتم تجميع اللعب ناحية اليسار وتمركز معظم لاعبي الإنتر ناحية اليسار ليأخذوا معهم معظم لاعبي الميلان وتغيير اللعب ناحية اليمين للجناح العكسي دارميان حيث المساحة الفارغة في هذا الجانب الذي لايوجد فيه كثير من اللاعبين.
الضغط القوي
إختار إنزاجي الضغط المرتفع على فريق الميلان وحيث ضغط بالمهاجمين على المدافعين وحارس المرمى ولعب الميلان معظم الوقت على الكرات الطويلة .
إستغلال القنوات بين المدافعين
لعب إنزاجي قيام المهاجمين دجيكو ومارتينيز بالنزول وجذب معهم قلبي الدفاع توموري وكاير وإستغلال باريلا للمساحة التي تكون بين المدافعين لينطلق فيها كما حدث في الهدف الأول للإنتر عندما جذب دجيكو توموري وانطلق باريلا في المساحة في ظهره ومرر كرة عرضية أرضية لدي ماركو وأحرز الهدف الأول , وفي الهدف الثاني إنطلق دجيكو في المساحة بين كالابريا ظهير ميلان الأيمن وكاير قلب الدفاع ومرر له باستوني مدافع الإنتر كرة بينية إستلمها دجيكو وتجاوز تونالي وأحرز هدف جميل للغاية.
والأن نأتي للتحدث عن مشكلة الميلان وهي
إختيار بيولي للإسلوب الخطأ في مواجهة ضغط الإنتر العالي
واجه الميلان صعوبات في مواجهة ضغط الإنتر والخروج بالكرة خصوصاً في الشوط الأول وكان هذا بسبب عدم وجود مساندة لبن ناصر في وسط الملعب حيث يتمركز دياز وتونالي لاعبي وسط الميلان في وسط ملعب الإنتر لأن بيولي يريد لعب كرات طويلة لجيرو وإستلام تونالي ودياز الكرة الثانية , وهذا الإسلوب لم ينجح أمام الإنتر بسبب وجود ثلاث مدافعين عمالقة مثل باستوني وسكرينار وأتشيربي , لذا كان يجب على بيولي التدرج بالكرة عن طريق التمريرات القصيرة والتحرك بدون كرة وتبادل المراكز .
ويجب على إدارة الميلان القيام بصفقات جديدة حيث لاتوجد دكة بدلاء قوية في فريق الميلان خصوصاً في مركز الجناح الأيمن والظهير الأيمن ورأسش الحربة ووسط الميدان.