أجرى كيم جونج أون، زعيم كوريا الشمالية اليوم الإثنين، جولة في مستودع للصواريخ من طراز "KN-23"، التي يمكن أن تحمل الرؤوس النووية والصواريخ الباليستية متوسطة المدى من طراز "هواسونج 12" برفقة ابنته الطفلة كيم جو إي.
اقرأ أيضا: بسبب الألعاب النارية.. انتقادات ألمانية تلاحق وزيرة الدفاع
ورأى خبراء في كوريا الشمالية، أن هذه الخطوة تهدف إلى تهدئة سكان كوريا الشمالية، وإقناعهم بـشرعية الأسلحة النووية.
وأوضحت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية، أن التلفزيون الكوري الشمالي، نشر صورًا أظهرت زعيم البلاد، وهو يفتش مستودعًا للصواريخ لم يذكر تفاصيل عنه أو حتى مكانه، حيث ظهر الزعيم، برفقة ابنته، وهما يفحصان حوالي 10 صواريخ من طراز "هواسونج -12"، كما أظهرت تقارير وجود 10 منصات إطلاق متنقلة لصواريخ من طراز "KN-23"، التي توصف بأنها نظيرة لصواريخ "إسكندر" الروسية.
ومن ناحيته، قال هون مين، رئيس مركز دراسة كوريا الشمالية التابع لمعهد التوحيد الوطني الكوري: «حقيقة أنه تم خلال الإعلان عن نتائج الجلسة الكاملة للحزب، عرض لقطات تفتيش لكيم جو إي وهي ابنة كيم جونج أون، لقاعدة الصواريخ النووية، تعد رسالة تؤكد الأمن للأجيال القادمة، وذلك من أجل توحيدهم كسكان كوريا الشمالية».