أثار مقطع فيديو نشر على صفحات كريستينا لامبريخت، وزيرة الدفاع الألماني، عبر مواقع التواصل الاجتماعي غضبا لدى السياسيين الألمان بما في ذلك زملاء الوزيرة نفسها، بالحزب الديمقراطي الاشتراكي الألماني، وكذلك عامة الشعب الألماني، بسبب جودة الصورة الرديئة ومحتوى خطاب الوزيرة، الذي ألقته احتفالا برأس السنة.
اقرأ أيضا: إيلون ماسك يتوعد بنشر ملفات تتعلق بفوتشي
وقالت لامبريخت خلال الخطاب: «تحتدم الأعمال القتالية في وسط أوروبا، كان هناك العديد من التجارب الخاصة التي تمكنت من الاستفادة منها وبينها اجتماعات كثيرة مع أناس رائعين ومثيرين للاهتمام، أريد أن أشكركم على هذا».
وما أثار الغضب، أن كلمات الوزيرة كانت غارقة وسط الألعاب النارية، التي انطلقت احتفالا برأس السنة، دون تزويدها بالمعدات اللازمة لجودة الصوت، مما منع وصول صوتها للجمهور.
ومن ناحيتها، وصفت أولريكي فرانكي، الخبيرة الأمنية من المركز التحليلي كلمة لامبريخت، بأنها غير مقبولة، قائلة: «شددت الوزيرة في ظروف الوضع المأساوي على اللقاءات مع أناس رائعين»، مضيفة: «هل أصيبوا بالجنون هناك في برلين؟»
وفي السياق نفسه، أعلن سيراب غولير، السياسي من الاتحاد الديمقراطي المسيحي، أن مثل هذا التصرف للوزيرة، يعد حجة للمستشار الألماني أولاف شولتس، لإقالتها من منصبها، قائلا: «إن الحديث عن النزاع وإطلاق الألعاب النارية لعيد رأس السنة وراء ظهرها يتوج سلسلة من العار لها، لذلك فإن كل دقيقة مقبلة لا يزال المستشار خلالها متمسكا بهذه الوزيرة، وهو يلحق بذلك المزيد من الضرر بسمعة بلادنا، كل دقيقة هي على حسابه».